Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

أمبيكي يلتقي البشير لبحث استئناف المفاوضات مع المعارضة المسلحة

الخرطوم 24 يناير 2014 – أعلن مسؤول سوداني في الحزب الحاكم إن الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي سيبحث الاحد مع الرئيس عمر البشير استئناف المفاوضات مع الحركات المتمردة بعد تعليقها منذ بداية شهر ديسمبر الماضي.

الرئيس البشير في لقاء له مع أمبيكي   (صورة
الرئيس البشير في لقاء له مع أمبيكي (صورة
وقطع مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار والمسؤول السياسي لحزب المؤتمر الوطني ، في تصريحات صحفية عقب لقائه أمبيكي مساء السبت ،استعداد حكومته لاستئناف العملية التفاوضية مع الحركات المسلحة التي تشرف عليها الآلية الافريقية.

وأضاف “أكدت له استعدادنا لاستئناف المفاوضات مع المتمردين تمهيدا لانخراطهم في عملية الحوار الوطني”، مشيرا إلى أن “المفاوضات ستكون حول الجوانب الإجرائية فقط لانخراط الحركات المسلحة في عملية الحوار بالداخل وليس قضايا الحوار”.

وشددت وفود الحكومة السودانية خلال جولات المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وحركات دارفور على ضرورة قصر المفاوضات حول الترتيبات الأمنية رافضة طلب الحركة الشعبية بادارج بند يتعلق بعملية الحوار الوطني في المفاوضات حول اتفاق إطاري معها .

كما رفضت الوفد التفاوضي الحكومي طلب حركات دارفور بفتح باب التفاوض حول عددا من القضايا التي تمت معالجتها في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

وتهدف المفاوضات التي تتم في منبرين منفصلين إلى إنهاء القتال في مناطق الحرب في جنوب وغرب السودان بغية أيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين وتمهيدا لضم هذه الحركات لعملية الحوار الوطني.

ومن جهة أخرىقال إسماعيل أنه أبلغ أمبيكي عن “سير عملية الحوار الوطني واستعدادهم للتواصل مع جمع القوى السياسية للانخراط فيها”.

وتقاطع غالبية فصائل المعارضة دعوة الحوار التي طرحها البشير في يناير من العام الماضي نتيجة لعدم قيام الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق الحريات العامة وتهيئة المناخ المناسب لقيام عملية الحوار التي يفترض ان تتم في داخل البلاد.

كما تطالب القوى المعارضة والحركات المسلحة بتأجيل الانتخابات بجانب تشكيل حكومة انتقالية تشرف على صياغة دستور دائم وإجراء انتخابات حرة ونزيهة ، وهي مطالب قابلتها الحكومة بالرفض.

لا تأجيل للانتخابات البرلمانية

ونفي رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني وجود أي اتجاه لقيام انتخابات جزئية لرئاسة الجمهورية كما راج في مواقع التواصل الاجتماعي وعدها محاولة للتشويش على الانتخابات.

وأكد إسماعيل إجراء الانتخابات العامة في موعدها خلال شهر أبريل المقبل .

وأشاد بمواقف الحزب الاتحادي الديمقراطي خلال مشاركته فى مؤتمر المرأة الاتحادية بقاعة الصداقة السبت ممثلا لرئيس الجمهورية بمواقف الحزب الوطنية ،وقال ان هذا الحزب أول من تصدى للمحاولات التي تستهدف الوطن مشيرا إلى مبادرة الشريف زين العابدين الهندي إلى الحوار الشامل .

وأضاف ان الأحزاب أسست لتكون بديلا للقبلية والجهوية وترتفع بالشأن الوطني عن الحزبي ،ودافع عن مبادرة الحوار التي طرحها رئيس الجمهورية عمر حسن البشير مؤكدا بان مبادرة الحوار طرحت من اجل الوفاق الوطني.

وقال مصطفى “البعض ظن بان المبادرة جاءت نتاج لضغوط أجنبية مورست على الحكومة والبعض عزاها إلى ضغوطات داخلية ”

وأضاف ان الرئيس عندما اطلق هذه الدعوة للحوار قدمها بقناعة ومسؤولية و كأب للجميع مشيدا بمواقف القوى السياسية التي قبلت بالحوار.

وقال “هؤلاء وضعوا الوطن فوق الجميع وانخرطوا في الحوار “مؤكدا على مضى العملية حتى نهاية الشوط وانطلاق مسيرته فى فبراير القادم وأكد بان مخرجاته ستكون محل التزام قاطع.

وقلل من محاولات بعض القوى السياسية الساعية لتعطيل الحوار وقال ان بابه لن يغلق وقطاره لن يقف فى محطته إلى الأبد و”من أراد ان يركب نقول له تفضل” .

Leave a Reply

Your email address will not be published.