الخرطوم 30 سبتمبر 2016 ـ شدد الاتحاد الأفريقي على ضرورة التوصل إلى تعاون بين مجلس السلم والأمن الافريقي ومجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ومنظمة "إيقاد" للوصول إلى إجماع بشأن تفاصيل وإجراءات نشر قوات الحماية الإقليمية في جنوب السودان.
- قوات تابعة للأمم المتحدة تعيد انتشارها في جوبا
وتدور مواجهات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، منذ منتصف ديسمبر 2013، ووقعت أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس من العام الماضي، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن الأمور تأزمت عندما عيّن سلفا كير، في يوليو الماضي تعبان دينق ليشغل منصب النائب الأول للرئيس بدلا من رياك مشار.
وأكد أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي في اجتماعهم الذي عقد في 19 سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ضرورة نشر القوات وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم "2304" الصادر في أغسطس الماضي والتفاصيل المتعلقة بالنشر والتفويض والمناطق التي تمارس فيها هذه القوات مهامها.
وحث المجلس في بيان صدر الخميس، جميع الأطراف والإقليمية والدولية لدعم الاتفاق وتشجيع جميع الجهود لضمان سيادة السلام في جنوب السودان الذي تمزقه الحرب الأهلية.
ودعم القادة الأفارقة في يوليو خطة نشر القوات الإقليمية في أراضي جنوب السودان بعد القتال الذي اندلع حديثا بين حكومة جوبا وحركة التمرد التي يقودها النائب السابق رياك مشار وأدى إلى مقتل وتشريد الالآف.
ومن المتوقع أن تكون القوات من أثيوبيا وكينيا ورواندا والسودان ويوغندا والتي ستعزز قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتواجدة حاليا في أراضي الدولة الوليدة.
وفي الأثناء رحب مجلس السلم والأمن الأفريقي بجاهزية مصر للمشاركة بفعالية في قوات الحماية الإقليمية في جنوب السودان.
أخر الآراء
"فيل" الروات (2+2) 2018-04-23 11:11:02 السر سيد أحمد تعتبر قضية أمن الطاقة من القضايا المحورية التي ترتبط بالأمن القومي لكل بلد، سواء من ناحية تأمين الامدادات لضمان استمرار الحياة في مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أو تنويع مصادر الامدادات (...)ونواصل بدون فاصل 2018-04-23 11:09:10 كتب : د. عبد اللطيف البوني (1 ) أخشى ما أخشاه أن تنطبق علينا قصة بخيت الذي رأى هلال رمضان؛ فزغردت له النساء وبشر فيه الرجال، فاهتاج وأعاد النظر الي السماء وقال لسامعيه (على الطلاق هاداك هلال تاني) أو ذلك الأحمق الذي (...)
بيزنس إذ بيزنس 2018-04-23 11:06:30 كتب: د.عبد اللطيف البوني Business is Business (1) تقيم أصول مشروع الجزيرة بما يفوق المائة مليار دولار، هذا بعد تلك التي (لحقت أمات طه) بعد قانون 2005م، مع أن ذلك القانون بريء من تلك (البرشتة)، لكن الجماعة بعينهم (...)
المزيد