Thursday , 25 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الامن السودانى يسمح بزيارات للمعتقلين فى المحاولة التخريبية

الخرطوم 10 فبراير 2013- علمت “سودان تربيون” بان السلطات الامنية في السودان سمحت لأسر بعض المعتقلين على ذمة المحاولة الانقلابية التي أجهضتها السلطات الامنية مؤخراً، بزيارة أبناءهم وسط اجراءات امنية مشددة.

المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش
المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش

وتجئ الزيارة عقب ضغوط مارستها مجموعة (السائحون) وأسر المعتقلين الذين نظموا وقفة احتجاجية امام القيادة العامة للقوات المسلحة الاسبوع قبل الماضي.

كما قاد الامين العام للحركة الاسلامية الزبير أحمد الحسن مبادرة للسماح لهم بزيارة المعتقلين بعد ارساله وعودا لأسرهم بالسماح لهم بالزيارة

وقالت مصادر مأذونة لسودان تربيون أن الزيارة اكتملت وسط اجراءات امنية مشددة في مبنى الأمن الايجابي (الاستخبارات) العسكرية ، لمدة (30) دقيقة، وسمحت السلطات لذوي القرابة من الدرجة الاولى (الاب، الاخ، والابن) فقط، فيما لم يسمحوا لزوجات المعتقلين بالزيارة.

كما منعت النساء من الزيارة ، باستثناء والدة عمر عبد الفتاح التي سمح لها بزيارة ابنها. وعمر هو شقيق علي عبد الفتاح احد ضحايا حرب الجنوب في بداية حكومة الانقاذ. كما اشترطت السلطات على الزائرين عدم إدخال الكتب والمأكولات والأوراق .

وقالت المصادر أن الزيارة كانت في حضور ممثلين من كبار الضباط ومورس فيها تضييق شديد علي اسر المعتقلين .

ووضع جهاز الامن جدولة لـ(7) أسر لزيارة معتقليهم لم يكن بينها اسرة المعتقلين المدنيين وبينهم المخرج التليفزيوني يوسف ابراهيم وعلي مصطفى المصور بقناة الجزيرة.

لكن شباب السائحون اعتبروا أن الزيارة مجرد تخدير ، وقالوا أن السماح لذوى المعتقلين بالزيارة غير كافية، مطالبين بإطلاق سراحهم او تقديمهم لمحاكمة عادلة.

وكانت اجهزة الامن بالسودان قد اعلنت في 22 نوفمبر الماضي عن احباط مؤامرة تخريبية من عناصر عسكرية ومدنية من داخل النظام أو مقربة منه، واعتقلت رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح عبد الله قوش وضباطا آخرين بالجهاز والجيش أبرزهم اللواء عادل الطيب والعميد محمد ابراهيم عبدالجليل بتهمة التخطيط والترتيب لمحاولة تخريبية تمهيدا لإسقاط النظام.

واكد نائب الرئيس السودانى علي عثمان طه اخيرا ان المتهمين في المحاولة التخريبية الاخيرة ستتم محاسبتهم بالقانون بينما أكد نافع رفضه لآى أجاويد لإطلاق سراحهم بحجة انهم سبق لهم القيام بمثل هذا التحرك واعذروا حينها بعدم تكرار تلك المحاولة.

(ST)

Leave a Reply

Your email address will not be published.