Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

البشير يطلع على التحريات ومسؤول يؤكد اعتراف بعض المشاركين فى الانقلاب المحبط

الخرطوم 28 نوفمبر 2012- وقف الرئيس عمر البشير امس على نتائج التحريات وصورة من اعترافات للمشاركين في المحاولة الانقلابية في وقت كشف فيه وزير الدولة برئاسة الجمهورية أمين حسن عمر عن اعتراف بعض أطراف المحاولة الانقلابية التى قالت السلطات انها احبطتها الخميس الماضى .

الرئيس عمر البشير لدي ادائه لتحية الشرف عند وصوله إلى القيادة العامة للجيش السوداني في الثلاثاء 27 نوفمبر 2012
الرئيس عمر البشير لدي ادائه لتحية الشرف عند وصوله إلى القيادة العامة للجيش السوداني في الثلاثاء 27 نوفمبر 2012
وكانت قوى سياسية معارضة للحكومة واخرى تناصر المعتقلين شككت فى صدقية ضبط السلطات لمحاولة تخريبية وعدو اعتقال عدد من رموز الدفاع الشعبى والامن محاولة لتصفية حسابات وتخويف الاصوات التى علت منتقدة اداء وزير الدفاع ومطالبة برحيله .

وأوضح الوزير في مقال على صفحته بالفيسبوك ان انكشاف التدبير للمحاولة باكراً سببه ائتمان أصحابه لجماعات سياسية لا يمكن لها أن تؤتمن على سر أو تُستحفظ على أمانة.

وقال أمين “إنّ بعض هؤلاء ظلوا يلمحون بمفاصلة جديدة والآخر يلمح لهم باتصال وامتداد داخل الحزب الحاكم وأخرين يزعمون أن المؤتمر الوطني يوشك على أن ينفجر من داخله”، وأوضح أن بعض أولئك خادع نفسه بأنه يبغى الإصلاح.

وفي السياق، كذب أمين ما ينسب إلى كنف المجاهدين والجهاد بالمشاركة، وقال : من يزعم أن الإنقاذ غادرت متردم الجهاد فقد كذب وافترى، وأضاف: الزعم بأن جماعة من المجاهدين حملت اسم السائحين جزء من الترتيب افك لا ينهض على أساس إلا التخمين.

وكتب :” ربما تعاطف بعض أعضاء تلك المجموعة من المنتسبين للمؤتمر الشعبي أو بعض الذين ارتكبهم الغضب والسخط فصار واحدهم كالمغلق لا يسمع ولا يبصر شيئاً فمالت أنفسهم لالتماس الأعذار لأصحاب المحاولة بزعم الإصلاح والتغيير والإصلاح عنها بمبعدة.”

وكان الرئيس السودانى عمر البشير اطلع لدى لقائه امس بهيئة الأركان المشتركة للقيادة العامة للقوات المسلحة على نتائج التحريات وصورة من الاعترافات للمشاركين في “المحاولة التخريبية” الأخيرة.

واوضح وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين في تصريحات صحفية أن البشير استمع إلى تنوير حول المحاولة وما تمخضت عنه التحريات

واكد عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، قطبي المهدي ثبوت عدم وجود تنظيمات كبيرة وراء المحاولة (التخريبية) التي جرت الأيام الماضية.

وأكد انتفاء اى رابط بين الشخصيات المعتقلة ، وقال إنّ المحاولة كانت لقاءات واتصالات يمكن أن تؤدي لشيء في المستقبل، وقال : عملية الاعتقالات لعدد محدود من الأفراد للاحتراز وضمان عدم حدوث شيء مستقبلاً.

وأوضح قطبي للصحفيين أمس الاول ، أن المحاولة أبرزت بطريقة مضخمة جداً منذ البداية ولم تعط معلومات بحجم الإعلان عنها ما تسبب في ظهور الشائعات والتكهنات، وقال: “الواضح الناس ضخمت الأمر في أذهانهم لغياب المعلومة”.

وحول إمكانية حدوث اصطدام بين الأجهزة الأمنية بسبب المحاولة، أكد د. قطبي أنه لا يوجد ما يشير لوجود خلافات داخل الأجهزة الأمنية، وقال إن إمكانية تصادمها مجرد افتراض، وأضاف: ليس غريباً أن يكون لدى تلك الأجهزة سلاح، والدفاع الشعبي تحت قيادة القوات المسلحة وظل كذلك طيلة أكثر من عشرين عاماً يقاتل معها جنباً إلى جنب وليس هناك جديد ولا شئ يدفعها للتمرد على الجيش.

وأوضح أن الأجهزة الأمنية شكّلت غرفة عمليات مشتركة للسيطرة على المحاولة التخريبية، ونفى وجود شخص بين المحاولين من النظام السياسي، وقال: “لم يتم اعتقال أحدٌ من المؤتمر الوطني وما في أي شخصية داخل الحزب لديها صلة بالعملية”.

وبشأن مدى استفادة الخارج من “التخريبية”، أوضح قطبي أن أعداء السودان في الخارج (أمريكا وإسرائيل)، وقال إن المشكلة في أن التضخيم الذي حدث يظهر النظام وكأنه غير متماسك ما يعطي أيضاً صورة سالبة تؤثر في الاستثمار، وأضاف : تظهر الحقيقة أنه لا يوجد شئ والنظام مازال قوياً بدليل إحباط المحاولة في مهدها.

وقال وزير الدفاع إن رئيس الجمهورية استمع إلى تنوير من هيئة القيادة المشتركة عن الأوضاع الأمنية بالبلاد خاصة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مبينا أن البشير اطلع على أوضاع القوات المسلحة ووحداتها المختلفة.

Leave a Reply

Your email address will not be published.