Saturday , 20 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الجيش يرفع درجة التأهب ويتعهد بمحاصرة المتمردين بدارفور والمنطقتين واستعادة (كاودا)

الخرطوم 24 نوفمبر 2015 ـ تعهد الجيش السوداني برفع أعلى درجات التوقع بمواصلة انتشار قواته ومحاصرة وقطع خطوط الإمداد للمتمردين في إقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مع السعي الحثيث لاستعادة “كاودا” بجبال النوبة، المعقل الرئيس لمتمردي الحركة الشعبية ـ شمال.

وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف (سونا)
وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف (سونا)
وتقاتل الحكومة، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011، ومجموعة حركات مسلحة بإقليم دارفور، وانفضت قبل ساعات بأديس أبابا جولة تفاوض بمسارين “دارفور والمنطقتين” بين الحكومة والحركات المسلحة.

وقال وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض بن عوف إن الجيش سيواصل انتشاره بشكل يعزز حماية حدود البلاد، موضحا أن هذه العملية تستهدف بشكل رئيسي “تأمين الحدود في الاتجاهات الاستراتيجية على وجه الدقة في الاتجاه الشرقي والجنوبي والشمالي حفاظاً على أرواح وممتلكات المواطنين”.

وأضاف لدى استعراضه خطة الوزارة للعام 2016 أمام البرلمان، الثلاثاء، أن ذلك يأتي وفق عملية تنسيق لصيق ومستمر مع وزارتي الداخلية والخارجية وجهاز الأمن والمخابرات “لتغطية المساحات وملئ الفراغات”.

وأفاد وزير الدفاع أن القوات المسلحة سترفع أعلى درجات التوقعات وستعمل على بسط الأمن والاستقرار في ولايات دارفور بمحاصرة ما تبقى من تمرد في منطقة “جبل مرة” وستكون القوات مستعدة لأي طارئ هناك.

ووعد بأن يواصل الجيش عملياته لإزالة جيوب التمرد في ولايات النيل الأزرق بخاصة في المنطقة الغربية مع حدود دولة جنوب السودان ومناطق غرب وجنوب الكرمك ومنع المتمردين من التسلل الى جبال الإنقسنا.

وتابع “سيواصل الجيش دحر المتمردين في جنوب كردفان وقطع خطوط إمداد التمرد مع دولة جنوب السودان والسعي الجاد لاستعادة (كاودا) المعقل الرئيسي للمتمردين”.

وتعهد وزير الدفاع بالتصدي للصراعات القبلية بالتنسيق مع جهاز الأمن والشرطة وإرسال قوات عاجلة لمناطق النزاعات، وتحديث وإدخال تقنية الاتصالات وتجهيز “محطات القيادة والسيطرة” بأحدث المعدات.

وقال الوزير إن أهم سمات خطة العام المقبل لوزارة الدفاع تتمثل في تجديد الدماء باضافة عناصر مؤهلة وقادرة، والتخلص من “العناصر الراكدة” كوسيلة من وسائل بناء وتحديث الجيش وبناء قوات حديثة ومتطورة تواكب التطلعات والمصالح القومية والتقدم العلمي وضمان سلامة الإنسان، عبر أفراد قادرون على امتلاك واستخدام أدوات وآليات القتال الحديثة والمتطورة.

وأكد اعتماد منهج التدريب المستمر في مراحله المختلفة وتوفير المعدات الحديثة التي تواكب تطورات العصر والمرحلة وتحسين بيئة العمل وتوفير احتياجات فرد القوات المسلحة وإدخال الخدمة الطبية لجميع عناصرها.

Leave a Reply

Your email address will not be published.