Thursday , 25 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الحكومة السودانية “مستعدة” للتعامل مع اى وسيط جديد لدارفور تقترحه اطراف الوساطة

الخرطوم 24 ابريل 2011 – اكدت وزارة الخارجية السودانية استعداد الحكومة التعامل مع اى وسيط جديد تقترحه اطراف الوساطة لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة بعد استقالة الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي بدارفور جبريل باسولي عقب تعيينه وزيرا لخارجية بلاده . JPEG _-53.jpg وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية خالد موسى امس ” نثمن جهود باسولي طيلة الفترة الماضية وسعيه للتوصل لتسوية سلمية شاملة بدارفور” مؤكدا رغبة الحكومة في موالاة باسولي لجهوده حتى الاحتفال بتوقيع سلام نهائي وزاد ” يبدو انه فضل ان يكون وزيرا للخارجية فى بلاده” واعرب موسى عن امله اتخاذ جهود باسولي قاعدة للانطلاق ،وقال “ما نحتاجه الان اردة سياسية من قبل الحركات ” . و اكد موسى توفر الاليات مع الوساطة القطرية فى الوقت الحالى لتحقيق السلام ولفت الى وجود شخصيات مرموقة تقدم جهودها مع الوساطة القطرية والمجتمع الدولي للتوصل لاتفاق نهائي بدارفور، وشدد على احتياج المفاوضات لمزيد من الضغط على الحركات المسلحة مع مشارفة الوثيقة القطرية على الانتهاء . فى سياق اخر امتدح الناطق بأسم الخارجية السودانية تقرير مجلس الامن ربع السنوي بشان السلام بالسودان ،منوها لتركيزه على الاوضاع بالجنوب ، وحث المجتمع الدولي على استدامة السلام بالسودان .وقطع خالد بالتزام الحكومة بالترتيبات الامنية ، وقال ” التقرير اوضح ما ظلت توكده الحكومة بان ما نفذته كان بنسبة (100%) ، فيما لم تنفذ الحركة الشعبية في جانب الترتيبات الامنية سوى (37%) ” . وشدد على ادانة التقرير للحركة عقب منعها قوات الامم المتحدة من الوصول للمتضررين ،وابدى موسى قلقه لاعمال العنف بين الحركة والمليشيات المتمردة في الجنوب .مرحبا بنداء التقرير الاممى لحركات دارفور لاسراع الخطى بالانضمام لمنبر الدوحة ، و اكد التزام الحكومة باستباب السلام بدارفور ، منوها الى اقتصار الاجراءات الامنية والعسكرية على وقف هجمات المتمردين على القري وقوات اليونميد واعادة السيطرة على المنطقة والجيوب التي تمارس فيها اعمال السلب والنهب -حسب قوله- . الى ذلك جدد موسى تمسك الحكومة بموقفها الرافض للمحكمة الجنائية الدولية واعتبارها “مسيسة حتى النخاع ” ،وقال (على راس الجنائية ناشط سياسي وليس قانوني كما انها موجهة ضد الدول الافريقية فقط) ، مشيرا الى ما اسماه وعي واستفاقة الدول الافريقية من غيبوبة المحكمة الجنائية التي وصفها بالنادي الاوربي المؤسس للضغط على الدول الافريقية .

Attached documents

Leave a Reply

Your email address will not be published.