الخرطوم 30 مارس 2017 ـ وصل العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، مهندسو بترول "هنديين وباكستاني"، اختطفوا مؤخرا في مناطق انتاج النفط من قبل تنظيم الحركة الشعبية المعارضة في جنوب السودان التي يقودها نائب رئيس الجمهورية السابق رياك مشار.
- العمال المختطفون لدى وصولهم مطار الخرطوم ..(سونا)
وقال مدير إدارة القنصليات بوزارة الخارجية احمد عبد الباقى في تصريح بمطار الخرطوم، إن "الحكومة السودانية قامت بجهود حثيثة جرت بالتنسيق التام مع الأجهزة الأمنية بدولة إثيوبيا وكافة الجهات ذات الصلة، اثمرت عن اطلاق سراح المخطوفين".
وكان المختطفون يعملون في حقول النفط بجنوب السودان، عندما اقتادتهم مجموعة مسلحة معارضة، في حادثتين منفصلتين، خلال الأسابيع الماضية بحسب بيان وزعه مسؤولون أمنيين على الصحفيين بمطار الخرطوم لدى وصول الرجال الثلاثة مساء الخميس.
وأوضح البيان أن الحكومة السودانية "تلقت طلبا من الحكومتين الهندية والباكستانية، للتوسط وتوظيف مكانة السودان وعلاقاته الإقليمية، لاستعادة الموظفين الهنديين (أمبروس إدوارد) و(موسيو فيجايا بوباسي)، والموظف الباكستاني (إياس حسين جمال)".
وأفاد البيان أن السودان تمكن وبتنسيق تام مع الحكومة الإثيوبية من استعادة الثلاثة حيث كانوا يعملون في حقول النفط بجنوب السودان، واحتجزتهم مجموعات جنوبية معارضة".
وأشار إلى أن المفرج عنهم "وصلوا الخرطوم عن طريق أديس أبابا، وتم تسليمهم لسفارتي بلديهم"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول عملية إطلاق سراحهم.
وكان الموظفان الهنديان اللذين يعملان في وزارة النفط تعرضا للاختطاف في الثامن من مارس الحالي، في ولاية مايوت، بينما اختطف الموظف الباكستاني في الثامن عشر من الشهر ذاته.
ولم يحدد البيان الجهة الخاطفة، لكن حكومة جوبا نسبته لحركة التمرد الرئيسية بزعامة، ريك مشار، الذي يحارب الرئيس سلفاكير ميادريت، منذ أواخر العام 2013.
وكان جنوب السودان تعهد الأسبوع الماضي بتعزيز إجراءات الأمن في المنشآت النفطية بعد أيام من قيام متمردين بخطف أربعة عمال نفط بينهم باكستاني في محاولة لإجبار الشركات الأجنبية على مغادرة البلاد.
أخر الآراء
"فيل" الروات (2+2) 2018-04-23 11:11:02 السر سيد أحمد تعتبر قضية أمن الطاقة من القضايا المحورية التي ترتبط بالأمن القومي لكل بلد، سواء من ناحية تأمين الامدادات لضمان استمرار الحياة في مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أو تنويع مصادر الامدادات (...)ونواصل بدون فاصل 2018-04-23 11:09:10 كتب : د. عبد اللطيف البوني (1 ) أخشى ما أخشاه أن تنطبق علينا قصة بخيت الذي رأى هلال رمضان؛ فزغردت له النساء وبشر فيه الرجال، فاهتاج وأعاد النظر الي السماء وقال لسامعيه (على الطلاق هاداك هلال تاني) أو ذلك الأحمق الذي (...)
بيزنس إذ بيزنس 2018-04-23 11:06:30 كتب: د.عبد اللطيف البوني Business is Business (1) تقيم أصول مشروع الجزيرة بما يفوق المائة مليار دولار، هذا بعد تلك التي (لحقت أمات طه) بعد قانون 2005م، مع أن ذلك القانون بريء من تلك (البرشتة)، لكن الجماعة بعينهم (...)
المزيد