الخرطوم 3 أغسطس 2016 ـ نفت الحكومة السودانية، يوم الأربعاء، رفضها التعامل مع نظيرتها في جنوب السودان لتعيينها تعبان دينق نائبا أول للرئيس خلفا لريك مشار، معتبرة أن ذلك شأنا داخليا يعني جوبا رغم مخالفته لاتفاقية السلام.
- مقر وزارة الخارجية السودانية
وكان مشار قد فر مع جنوده من عاصمة جنوب السودان بعد احتدام معارك عنيفة بين قواته والجيش الحكومي بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت.
ووصفت حكومة جنوب السودان تصريحات نسبت لمسؤولين في الحكومة السودانية رفضت استبدال تعبان بمشار، بأنه أمر "مؤسف" .
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الغني النعيم لـ "سودان تربيون" إن الأنباء التي تتحدث عن وقف السودان التعامل مع حكومة جنوب السودان ورفضه منح تأشيرة دخول لنائب الرئيس الجديد، عارية من الصحة.
وأضاف "نتعامل مع حكومة الجنوب وتعيين تعبان نائبا للرئيس بدلا عن مشار شأن داخلي يخص حكومة الجنوب.. ولا علم لنا بطلب تعبان تأشيرة لدخول السودان".
وشدد النعيم أن تعيين تعبان دينق نائبا أول للرئيس يعد خرقا لاتفاقية السلام "لكن يبقى شأنا داخليا يخص جوبا".
وأشار إلى أن الخرطوم تعمل مع هيئة "إيقاد" والشركاء الدوليين لتحقيق السلام في جنوب السودان، مؤكدا أن مصلحة السودان تكمن في مجاورة بلد آمن ومستقر.
وكان مستشار الرئيس الجنوبي للشؤون الأمنية، توت كيو جاتلواك أبلغ "سودان تربيون" الأربعاء، أن عددا من المسؤولين في حكومة جنوب السودان، تفاجأوا بتصريحات نسبت إلى كبار المسؤولين الحكوميين في بلد مجاور قالوا إن حكومتهم ترفض العمل مع الحكومة.
وتابع جاتلواك "إذا تأكد ذلك فإن هذه التصريحات تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة وسنسعى لتوضيحات من أولئك الذين تلفظوا بهذه التصريحات".
يشار إلى أن تقارير صحفية نقلت عن وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية عبيد الله محمد عبيد الله، قوله إن تعيين تعبان دينق في منصب النائب الأول للرئيس لا يتفق مع اتفاق سلام، وقال "لا توجد وسيلة للتعامل مع حكومة تنتهك تنفيذ الاتفاق في جنوب السودان، الاتفاق نص على تعيين رياك مشار نائبا للرئيس".
أخر الآراء
"فيل" الروات (1+2) 2018-04-22 18:01:42 كتب: السر سيد أحمد الاعلان التحريري المنشور في موقع "أويل برايس" المتخصص في الشؤون النفطية يوم الاحد الماضي عن حقل الروات جنوب غرب كوستي وأثار الكثير من الاهتمام واللغط لم يكن الوحيد من نوعه، فقد لحقه أعلان أخر في نفس (...)بعد إذن زرقاء اليمامة 2018-04-22 15:19:13 كتب : د.عبد اللطيف البوني (1 ) في المقالات الثلاثة الأخيرة ذهبنا في اتجاه أن الاختراقات التي حدثت في محصول القطن والتي جاءت متأخرة في محصول القمح والتي يمكن ان تمهد للاختراق كبير في العام القادم، وذكرنا بعض نقاط القوة (...)
في الجزيرة نزرع أملنا 2018-04-22 15:16:42 كتب : د. عبد اللطيف البوني (1 ) أجد العذر للسادة الذين اندهشوا من الكلام الذي سقناه من أن السياسات الزراعية الجديدة تجاه محصولي القطن والقمح في مشروع الجزيرة في موسم 2017\2018 الحالي احدثت اختراقاً وانه يمكن التوسع في (...)
المزيد