الخرطوم 10 أغسطس 2018 ـ أدانت وزارة الخارجية السودانية محاولة الإغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو واعتبرتها جريمة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية.
- مقر الخارجية السودانية
واستهدفت طائرات عدة بلا طيار محملة بمتفجرات الرئيس الفنزويلي السبت الماضي أثناء إلقاء كلمة في حفل عسكري، حسب ما أفاد وزير الإعلام الفنزولي.
وعبرت وزارة الخارجية السودانية عن "إدانتها واستنكارها لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو والتي أسفرت عن إصابة وجرح عدد من الأبرياء وترويع المواطنين".
وأبدت الوزارة في بيان صحفي يوم الخميس عن صادق مواساة حكومة وشعب السودان لفنزويلا حكومة وشعباً وتمنت عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
وأكدت رفض السودان القاطع لنهج الاغتيالات السياسية وتصفية الخصوم، ودعت إلى تسوية الخلافات السياسية عبر الحوار والطرق السلمية.
وتبادلت السودان وفنزويلا العلاقات الدبلوماسية في 2005، وفي يونيو من ذات العام وقع البلدان على اتفاق إطاري للتعاون ومذكرة تفاهم لإنشاء آلية التشاور السياسي.
وعقد في أكتوبر من العام 2008 الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين فنزويلا والسودان في مدينة كراكاس.
وفي الخمس سنوات الأولى كان التمثيل على مستوى قائم بالأعمال ثم وجه الرئيس الراحل هوجو شافيز بترقية العلاقات إلى مستوى تبادل السفراء، وتم تعين أول سفير لفنزويلا في السودان في العام 2012.
أخر الآراء
انتفاضة الشاب وتحديات الانتقال والتحول الديمقراطي: أسئلة تبحث عن إجابات! 2019-02-20 16:01:32 الواثق كمير Kameir@yahoo.com مقدمة أعددت هذه الورقة أصلا لتقديمها في اللقاء التفاكري الثالث الذي ينظمة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (الدوحة، 16-17 فبراير 2019)، الذي حالت ظروف طارئة دون المشاركة فيه. يعد هذا (...)جيوش صلاح قوش و الحراك الجماهيري في السودان (5 - 10) 2019-02-20 15:50:06 بقلم : عبدالعزيز النور oudingdung0214@gmail.com قَتل المواطن أبوبكر عثمان يوسف (62 عاما) إختناقا بالغاز المسيل للدموع و إصابة آخر (تاجر شاب) بطلق ناري في الرأس من قبل الأجهزة الأمنية في موكب اليوم و الذي أطلق عليه (...)
والثورة حب ايضا 2019-02-18 17:18:27 بقلم : محمد عتيق من الخارج يسمع انين إنسان مع صرخات مكتومة.. وفي الداخل يأتيه الحارس ليعطيه صحن فول بائس أو بغرض اقتياده لجولة تعذيب ليلية، يأتيه واضعاً في وجهه قناعاً يختبئ من ورائه.. وعندما يتم إطلاق سراحه ويسأله (...)
المزيد