Thursday , 18 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

السيسي: التفلتات الأمنية والصراعات القبلية تعيق الحياة في دارفور

الخرطوم 11 فبراير 2014- قال رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجاني سيسي ان المسآلة الامنية تظل هاجسا يؤرق السلطة وتتمثل في الصراعات القبلية والتفلتات الامنية التي تعيق حركة الحياة.

وابان ان السلطة لن يهدآ لها بال حتي تبسط هيبة الدولة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة مضيفا بانها اجرت اتصالات علي اعلي المستويات لتنظيم ورشة عمل حول نزع السلاح بدارفور بالاضافة لعقد مؤتمر السلم الاجتماعي.

واشار السيسي في خطابه امام مجلس السلطة الانتقالية الي الجهود المبذولة لتنفيذ الترتيبات الامنية والاتفاق بين الحكومة والتحرير والعدالة لانفاذ الجداول الزمنية التي تشمل التحرير والعدالة والعدل والمساواة الموقعة بجانب المجموعات المسلحة التي لم يتم ترتيب اوضاعها.

ودعا رئيس السلطة الحركات غير الموقعة للانضمام الي ركب السلام مشيدا بالجهود التي بذلها الرئيس عمر البشير لتحقيق السلام بدارفور واطلاقه مبادرة لوحدة الصف السوداني .

وعلي صعيد التنمية والخدمات اوضح السيسي ان العام ٢٠١٤ يمثل عام الانجاز مبينا انه تم ارساء عطاءات اكثر من ثلاثمائة مشروع تنموي في مجالات الصحة والتعليم والمياه والمرافق الاخري .

وقال ان وزارة المالية الاتحادية ثلاثمائة مليون دعم نقدي للمشروعات بالاضافة لضمانات مصرفية تقدر بتسعمائة مليون جنيه وستمائة الف دولار قروض مصرفية.

وكشف السيسي عن قرب افتتاح خمس قري للعودة وتجهيزها بكافة المستلزمات والخدمات الاساسية بجانب افتتاح عدد من المنشات التي تم تاهيلها بجنوب دارفور بالاضافة للترتيب لتوطين نازحي معسكر سيسي باستيعاب ثلاثين الف نازح .

واشار رئيس السلطة الي ان عقودات الربط الشبكي للكهرباء سيتم توقيعها قريبا بجانب السعي لاكمال طريق الانقاذ الغربي وايجاد التمويل لمتبقي الطريق .

الى ذلك أجمع خبراء عسكريون وسياسيون في ورشة عقدتها جامعة الخرطوم معهد ابحاث السلام بالتعاون مع بعثة حفظ السلام في دارفور علي اهمية نزع السلاح في دارفور من ايدي المواطنين باعتباره يمثل تهديدا مباشرا في تفتيت النسيج الاجتماعي وتاجيج الصراعات القبلية .

و قال رئيس لجنة المصالحة الطيب عبد الرحمن مختار طبقا لقناة الشروق ان السلاح في دارفور هو الخطر الدائم وان نزعه وجمعه يتطلب تحقيق الامن اولا واستتبابه علي الارض وهذا يحتاج الي حلحلة الصراعات القبلية وعودة النازحين واللاجئين الي قراهم مؤكدا ان فرض هيبة الدولة وحدها لاتحل المشكله في ظل ضعف الادارات الاهلية وغياب الوازع الديني.

واضاف الطيب ان عدة ورش انعقدت بشأن مناقشة قضايا دارفور وخرجت بتوصيات لكنها لم تجد طريقها الي التنفيذ مايتطلب الامر وقفة من الجهات المعنية ووضع التوصيات حيذ الاهتمام والتنفيذ حتي لايكون الامر مكررا و مجرد تجمعات ومن ثم ينفض السامر من دون جدوي .

Leave a Reply

Your email address will not be published.