Saturday , 20 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(الشعبية): اتصالات لإشراك كل أطراف (نداء السودان) في اجتماع أديس أبابا

الخرطوم 18 أغسطس 2015 ـ كشفت الحركة الشعبية ـ شمال، أنها تجري اتصالات مع الاتحاد الأفريقي وزعيمي تحالف المعارض وكنفدرالية منظمات المجتمع المدني، من أجل ضمان حضور جميع أطراف “نداء السودان” في الاجتماع التنويري الذي دعا له رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي يومي الجمعة والسبت بأديس أبابا.

قيادة الحركة الشعبية ـ شمال (مالك عقار يتوسط ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو)
قيادة الحركة الشعبية ـ شمال (مالك عقار يتوسط ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو)
وكان رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض في السودان قد أشار، يوم الإثنين، إلى أن مكوناته لم تتلق أية دعوة لاجتماع أديس أبابا.

وأكد وفد يضم قيادات الحركة الشعبية لدى زيارته لجنوب أفريقيا أن الحركة الشعبية ترى بوضوح أن الأهمية الأولى لإجتماع أديس أبابا هو فرصة نادرة للقاء قادة قوى “نداء السودان” لإعطا رسالة موحدة للاتحاد الأفريقي وتطوير موافقهم السياسية المشتركة.

وقالت الحركة في بيان للمتحدث باسمها مبارك أردول، الثلاثاء، إن واجب الاتحاد الأفريقي إرسال الدعوات للجميع، وزاد “تركزت اتصالاتنا مع الاتحاد الأفريقي ورئيس هيئة قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى ورئيس مبادرة المجتمع المدني أمين مكي مدني في هذا الإتجاه، حتى يتم حضور الاجتماع بشكل مكتمل وموحد”.

وتعهد البيان الذي تلقته “سودان تربيون” بإن تلعب الحركة الشعبية دورها كاملاً في توحيد الصف المعارض وتوسيعه ومحاصرة النظام.

وتابع “إن (نداء السودان) هو أعلى مراحل وحدة المعارضة التي يجب أن تتواصل ويتم تطويرها، لا التراجع عنها.. المعارضة وجدت لتقود ولتغير النظام في خضم التقلبات الداخلية والإقليمية والدولية وهذا ما ينفع شعب السودان”.

ورأت الحركة أن الدور الحقيقي لقادة المعارضة يكمن في تمتين وحدة الصف المعارض وتثبيت أركان العمل المشترك وفق برنامج الحد الأدنى المفضي للتغيير ومناقشة هموم وقضايا العمل المعارض بين أطرافه وبناء مؤسسات التحالف المشترك مهما كانت المصاعب.

وقالت إن “قضايا السلام الشامل والحوار الدستوري يجب أن تستخدم لمحاصرة النظام وتحقيق مطالب السودانيين لا لتفتيت العمل المعارض كما يسعى النظام”.

وكان كل من رئيس الحركة مالك عقار ونائب الرئيس عبد العزيز الحلو والأمين العام ياسر عرمان، قد وصلوا، الأثنين، الى جوهانسبيرج، والتقوا الرئيس الوطني لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ورئيسة برلمان جنوب إفريقيا باليتي أمبيتي في إجتماع مطول قدم فيه الوفد شرح للتطورات والأزمات في السودان.

واطلع الوفد المسؤولين في جنوب أفريقيا على المتغيرات الإيجابية التي شهدها الصف المعارض منذ “إعلان باريس” و”نداء السودان” وعدم رغبة النظام الحاكم في أي حلول، ودور جنوب أفريقيا في الاتحاد الأفريقي لدعم مطالب التغيير والسلام العادل في السودان، وضرورة أن يلتقي الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا بقوى “نداء السودان”.

وأكدت الحركة أن وفدها سيلتقي عددا من قادة جنوب أفريقيا وزعماء التحالف الحاكم قبل مغادرته للمشاركة في اجتماع أديس أبابا.

في سياق متصل أوضح مسؤول رفيع بالاتحاد الأفريقي، أن الدعوة التي وجهتها الآلية الرفيعة لبعض الأطراف، لحضور اجتماع أديس أبابا التنويري، لا تشمل قوى الإجماع الوطني، وإنما تخص حركات دارفور والحركة الشعبية ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.

وقال رئيس مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي بالخرطوم، محمود كان، إن الآلية الأفريقية وجّهت الدعوة إلى حركات دارفور وقطاع الشمال وحزب الأمة القومي، منوهاً إلى أن الدعوة لم تشمل قوى الإجماع الوطني.

ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن كان، أن الهدف من اللقاء، تنوير قادة الحركات المسلحة ورئيس حزب الأمة القومي بالمشاورات التي دارت بين أمبيكي والحكومة السودانية، إبان زيارته الأخيرة للسودان.

وأجرى أمبيكي مشاورات مكثفة مع الحكومة والقيادات السودانية مطلع أغسطس الحالي، تمهيداً لتسريع خطى الحوار الوطني، وإشراك جميع الحركات والقوى السياسية في الحوار.

Leave a Reply

Your email address will not be published.