الخرطوم 21 يوليو 2017 ـ دعت الحركة الشعبية ـ شمال، بزعامة مالك عقار، قوى المعارضة السودانية للتغلب على خلافاتها وتطوير عملها والتنسيق في المعارك اليومية لبناء الثقة بين أطرافها والتقدم نحو إسقاط النظام.
- لقاءات لعرمان وعقار في جنوب أفريقيا
وأعلنت الحركة في الوقت ذاته عن برنامج لتجديد الحركة الشعبية ونقلها إلى مرحلة جديدة كحركة مفتوحة لجميع السودانيين بدون تمييز إثني أو جغرافي.
وقرر مجلس تحرير جبال النوبة، في يونيو الماضي، تنصيب الحلو رئيسا مؤقتا للحركة، وإقالة مالك عقار والأمين العام ياسر عرمان، ومنعهما من دخول ما يطلق عليه "المناطق المحررة"، ما فاقم حالة الانقسام التي تعيشها الحركة منذ مارس الماضي.
واختتم وفد الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار وياسر عرمان زيارة الى جنوب أفريقيا التقى من خلالها أحزاب ومنظمات مجتمع مدني.
وأكد وفد الحركة في بيان، الجمعة، أن أهم الدروس المستفادة من تجربة جنوب أفريقيا هي أن محاولات تقسيم القوى الوطنية والديمقراطية وقوى التغيير على أساس المركز والهامش وترك المعركة الرئيسية مع النظام الحاكم وتغليب التناقضات في صفوف المعارضة والإعلاء من شأنها الى الحد الذي يمنع إدراك المشتركات في المعركة ضد النظام وتوحيد الصف المعارض، مضر بالعمل من أجل إسقاط النظام ويطيل من معاناة السودانيين.
وتنشط عدة تحالفات في معارضة الحكومة السودانية، منها تحالف قوى الإجماع الوطني وتحالف قوى "نداء السودان".
وأشاد الوفد طبقا لبيان أصدره المتحدث باسم الحركة مبارك أردول، بالإلتفاف الشعبي من المجتمعين المدني والسياسي حول قضية طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا، مشيراً الى أن القضية ستظل بين جميع الطلاب السودانيين ونظام "الإنقاذ".
وحذر البيان من الأصوات التي تحاول إدخال مجتمع الدويم كجزء من النظام الحاكم موضحا أن مجتمع هذه المدينة له تاريخ طويل في التعامل الإنساني مع جميع السودانيين الذين درسوا في بخت الرضا".
ودعا القوى الوطنية والديمقراطية والراغبين في التغيير للتصدي لنظام "الإنقاذ" الذي يستخدم العنصرية والإثنية كركن أساسي من أركان الحفاظ على نظامه.
وناقش وفد الحركة لدى لقائه عددا من الناشطين والأكاديميين والمثقفين السودانيين بجنوب أفريقيا، ضرورة المشاركة في دعم برنامج تجديد الحركة الشعبية ونقلها إلى مرحلة جديدة كحركة مفتوحة لجميع السودانيين بلا تمييز إثني أو جغرافي.
وبحسب البيان الذي تلقته (سودان تربيون)، فإن وفد الحركة التقى في ختام زيارته برئيس مجموعة المجتمع المدني لحماية الثورة، وهي منظمات مجتمع مدني تعمل بطريقة غير تقليدية لحماية القيم والمثل التي ناضل من أجلها شعب جنوب أفريقيا.
وأعلنت المجموعة، طبقا للبيان، استعدادها للعمل مع منظمات المجتمع المدني السوداني التي تعمل ضد نظام "الإنقاذ" والمؤتمر الوطني الحاكم.
وخاطب رئيس الحركة الشعبية الجلسة الختامية للمؤتمر العام الـ(14) للحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا، وهو أحد أطراف التحالف الحاكم، كاشفا "طبيعة نظام الخرطوم وخطر الإسلام السياسي على وحدة أفريقيا وجرائم الحرب والإبادة التي تجري في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق، والدور الذي تقوم به تحالفات المعارضة في نداء السودان والجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني والقمع الذي تتعرض له الحركة الجماهيرية".
والتقى الأمين العام للحركة الشعبية بأعضاء من لجنة العلاقات الخارجية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي.
أخر الآراء
"فيل" الروات (2+2) 2018-04-23 11:11:02 السر سيد أحمد تعتبر قضية أمن الطاقة من القضايا المحورية التي ترتبط بالأمن القومي لكل بلد، سواء من ناحية تأمين الامدادات لضمان استمرار الحياة في مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أو تنويع مصادر الامدادات (...)ونواصل بدون فاصل 2018-04-23 11:09:10 كتب : د. عبد اللطيف البوني (1 ) أخشى ما أخشاه أن تنطبق علينا قصة بخيت الذي رأى هلال رمضان؛ فزغردت له النساء وبشر فيه الرجال، فاهتاج وأعاد النظر الي السماء وقال لسامعيه (على الطلاق هاداك هلال تاني) أو ذلك الأحمق الذي (...)
بيزنس إذ بيزنس 2018-04-23 11:06:30 كتب: د.عبد اللطيف البوني Business is Business (1) تقيم أصول مشروع الجزيرة بما يفوق المائة مليار دولار، هذا بعد تلك التي (لحقت أمات طه) بعد قانون 2005م، مع أن ذلك القانون بريء من تلك (البرشتة)، لكن الجماعة بعينهم (...)
المزيد