الخرطوم 12 مايو 2018- احتفت حركة العدل والمساواة السودانية، برئاسة جبريل ابراهيم، بعملية "الذراع الطويل" التي نفذتها قبل عشرة سنوات على العاصمة السودانية الخرطوم، ودعت لاستلهام ذكراها برص الصفوف وتوحيد المعارضة.
- زعيم حركة العدل والمساواة الراحل خليل ابراهيم
ودخلت "العدل والمساواة" في العاشر من مايو عام 2008، ام درمان بقوات ضخمة قادها رئيسها الراحل خليل ابراهيم، قاصداً الوصول إلى القصر الرئاسي والاستيلاء على الحكم.
واشتبكت القوات الغازية مع القوات الحكومية في عدة مواقع داخل ام درمان أشهرها ما عرف بـ "معركة الجسر" التي تصدت فيها القوات الخاصة لجهاز الأمن بعد ان تجاوزت قوات الحركة سلاح المهندسين التابع للقوات المسلحة.
وقالت الحركة في بيان لنائب أمين الشؤون السياسية، محمد زكريا، إن إحياء ذكرى معركة "الذراع الطويل" هو احتفاء بالثورة السودانية بمحطاتها النضالية المختلفة "لزرع معاني النهوض وقيم الثورة والنضال ضد الظلم والانظمة الشمولية المستبدة".
وأوضحت أن القوى السودانية المتطلعة للتغيير اليوم أحوج ما تكون لاستدعاء روح "الذراع الطويل"، واستلهام معاني الفداء والتضحية، واستنفار الطاقات وتوظيفها لإنجاز مهمة التغيير.
وأضافت "معركة أم درمان كانت بين نظام يمتلك ترسانة عسكرية مهولة، وقدرات دولة بجيشها وطيرانها، في مواجهة ثوار يمتلكون إرادة وثاّبة، فانتصر الثوار أصحاب الإرادة والعزيمة".
وذكرت أن العبرة في الذكرى تتمثل في أهمية البذل والتضحية والعطاء لإنهاء معاناة الشعب، مردفاً "ندعو الحادبين على التغيير الي السعي لإنجاز وحدة المعارضة السودانية، والعمل على تفعيل آليات إسقاط النظام والشروع في تفعيل المقاومة الجماهيرية".
واشار البيان الذي تلقته (سودان تربيون) السبت، إلى أن عدد من أسرى الحركة في عملية "الذراع الطويل" لا زالوا خلف قضبان النظام، بعضهم قتل تحت التعذيب او المرض في ظل الحرمان من العلاج. داعياً قوى المعارضة لإنهاء معاناة الأسرى والمطالبة بإطلاق سراحهم او معاملتهم معاملة كريمة.
واضاف "الأقاليم التي تشهد نزاعا مسلّحا تمثل جرحا نازفا في جسد الوطن، وآلة الظلم تستهدف الجميع ولن يحمي الساكتين عن مناصرة الضحايا إتباع منهج "لا شأن لنا طالما كان الظلم بعيدًا عنا" فما طال غيرك بالأمس سيصلك غدا".
أخر الآراء
والثورة حب ايضا 2019-02-18 17:18:27 بقلم : محمد عتيق من الخارج يسمع انين إنسان مع صرخات مكتومة.. وفي الداخل يأتيه الحارس ليعطيه صحن فول بائس أو بغرض اقتياده لجولة تعذيب ليلية، يأتيه واضعاً في وجهه قناعاً يختبئ من ورائه.. وعندما يتم إطلاق سراحه ويسأله (...)جيوش صلاح قوش و الحراك الجماهيري في السودان (4 - 10) 2019-02-18 17:18:03 بقلم : عبدالعزيز النور oudingdung0214@gmail.com تصريحات فريق المحققين الدوليين - الخاص بحادثة إغتصاب مخيم زمزم بالنازخين بالفاشر - حول لقاءات مرتقبة مع أسر ضحايا عنف النظام في المظاهرات السلمية بجانب مطالبة سفارة (...)
النُصح بمُنعرج اللّوى لعلهم يستبينوه ضحى الغد 2019-02-17 18:32:56 بقلم: أ.د. الطيب زين العابدين altayib39alabdin@gmail.com أكملت الاحتجاجات الشبابية الهادرة شهرين كاملين عمّت فيهما القرى والمدن وجابت الشوارع والأحياء والميادين، وصمدت بجرأة فائقة أمام القنابل المسيلة للدموع والضرب (...)
المزيد