Tuesday , 16 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الكوده يوقع علي وثيقة الفجر الجديد

الخرطوم 31 يناير 2013 – وقع رئيس حزب الوسط الاسلامي يوسف الكوده علي وثيقة الفجر الجديد يوم الخميس في احتفال نظم في العاصمة الاوغندية كمبالا شهده عدد من قيادات الجبهة الثورية والقوى الموقعة على الوثيقة.

يوسف الكودة (يمين) ومالك عقار يوقعان على بيان مشترك بين حزب الوسط الاسلامي والجبهة الثورية في احتفال نظم في كمبالا بمناسبة انضمام الحزب الاسلامي إلى وثيقة الفجر الجديد (صورة من الجبهة الثورية)
يوسف الكودة (يمين) ومالك عقار يوقعان على بيان مشترك بين حزب الوسط الاسلامي والجبهة الثورية في احتفال نظم في كمبالا بمناسبة انضمام الحزب الاسلامي إلى وثيقة الفجر الجديد (صورة من الجبهة الثورية)

وأكد بيان مشترك وقع عليه رئيس الجبهة الثورية مالك عقار ويوسف الكودة على ان القضايا محل الخلاف بين القوى السياسية تخضع لمزيد من الحوار ويفضل ارجاء الفصل في القضايا المحورية الكبرى مثل نظام الحكم وعلاقة الدين بالدولة وغيرها إلى المؤتمر الدستوري.

و في كلمة ألقاها بعد التوقيع على الوثيقة وعلى بيان مشترك بين قوى الفجر الجديد وحزب الوسط الإسلامي قال الكودة انه قرر المجيء لكمبالا بعد دعوة له من القيادي الاتحادي التوم هجو الذي انضم للجبهة الثورية خاصة وان الاوضاع في البلاد على حد تعبيره وصلت لدرجة لم يعد من الممكن السكون عليها .

وأضاف إن الانقاذ “خربت الدنيا والدين”. وقال ان حزب المؤتمر الوطني يعتقد انهم “جاءوا بتفويض من الله تعالي”.

واكد في كلمته على ضرورة الاحتكام للشعب وإعلاء مفهوم المواطنة على ما عداه، وشدد على ضرورة الالتزام بنتائج الانتخابات ان اتت بحاكم مسلم أو بامرأة او بمسيحي.

كما شدد على ضرورة الرجوع إلى الشعب السوداني في المسائل الخلافية والاحتكام إليه بدلا عن اتخاذ قرارات مصيرية من الخارج قد يقال انه تم إملائها على المعارضة من قوى خارجية.

وجاء في البيان المشترك التأكيد على ان حزب الوسط الاسلامي حزي مسجل وفق قانون الاحزاب ويعتمد على النضال السلمي الشعبي والحوار وسيلة للتغيير .

وشنت الحكومة السودانية والحزب الحاكم حملة على الموقعين على الميثاق من الاحزاب المعارضة ونادوا باتخاذ اجراءاءت ضدها مشيرين إلى انها وقعت على اتفاق يقضي باستخدام السلاح ضد الدولة وتحالفت مع حركات تتآمر مع دول خارجية ضد البلاد.

وكان عدد من قوى الاجماع الوطني قد أعلن تحفظه على ما ورد في وثيقة الفجر الجديد التي تنادي باعتماد السلاح والعمل السلمي وسائل لإسقاط النظام والفصل بين الدين والدولة . ووقع ممثلي المعارضة السياسية مبدئيا على الوثيقة مع قوى الجبهة الثورية في احتفال نظم في كمبالا في 5 يناير 2013.

ومن جانبه أكد ملك عقار رئيس الجبهة الثورية السودانية على ان وثيقة الفجر الجديد ليست نهائية وقابلة للحوار وترمي قبل كل شيء لبلورة اتفاق وطني على قيم ومبادئ تكون اساسا للتعايش السلمي بين مكونات السودان المختلفة وتحافظ على وحدته.

وأكد ان هناك ما يمكن تركه للمؤتمر الدستوري.

وأضاف عقار “أنا وحدوي وقاتلت لوحدة السودان” إلا أنه أكد على ضرورة العمل الجاد لتغيير النظام في السودان وإحداث التحول الديمقراطي .

وقال اذا لم نتوصل لوثيقة تجمع بيننا كسودانيين فإن السودان الذي فيه “شقوق كثيرة قد تتوسع اكثر” وان الحرب التي تدور رحاها الان في دارفور وجنوب كردفان اذا استمرت ثلاثة سنوات أخرى فإن “السودان حيتشتت”.

وتجدر الاشارة إلى ان البيان المشترك أكد على تأمين وحدة البلاد وكفالة الحريات العامة بما فيها حرية المعتقد كما اشار إلى ان المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات وعدم جواز التمييز بين المواطنين في الحقوق على اساس الدين او العرق او اللون او الانتماء الجغرافي او السياسي.

(ST)

Leave a Reply

Your email address will not be published.