Wednesday , 24 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

بكري يصف الموت في درفور بـ”غير العادي” وام جرس 2 يبدأ اليوم

الخرطوم 26 مارس 2014- وصف النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح الموت في إقليم دارفور المضطرب بـ “غير العادي ” في وقت من المنتظر ان تبدأ اليوم رسميا اعمال الملتقى الثانى للقبائل الدارفورية المعروف باسم “ام جرس” فى محاولة لانهاء حالات الاحتراب الداخلى والصراع القبلى المستفحل فى الاقليم.

النائب الاول للرئيس بكري حسن صالح
النائب الاول للرئيس بكري حسن صالح

وقال النائب الاول للرئيس السودانى بكرى حسن صالح ان ركائز وثبة الحوار الداخلى التى اطلقها الرئيس مؤخرا لن تكتمل قبل تحقق السلام كبادرة اولى.

ودعا بكرى الذى خاطب ليل الاثنين جلسة تمهيدية للملتقى الذى سيعقد فى تشاد اهل دارفور للمكاشفة والشفافية والوضوح والاتفاق على رؤية للحل فى الاقليم.

واضاف ” لابد من مخاطبة العلة الاساسية وقد خسرنا الكثير جدا فى الاعوام الـ11 الماضية ولم يكن هناك رابح واضاف بان قناعته الشخصة ان مشكلة دارفور يحلها ابنائها.

ودعا لدمج المبادرات وتوحيد الخطاب للخروج بخارطة طريق ملزمة للدولة ووصف الصراع القبلى فى دارفور بالمحزن لافتا الى ان الموت هناك بات “غير عادى”.

واعلن وزير العدل محمد بشارة دوسة مخاطبة الرئيسين عمر البشير وادريس ديبي الجلسة الختامية لملتقى ام جرس بينما يخاطب جلستها الافتتاحية كل من نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن والرئيس التشادى ادريس ديبي.

الى ذلك قال وزير الاعلام بالسلطة الاقليمية ابراهيم موسى مادبو إن السلطة على استعداد للإستقالة اذا رأى أهل دارفور أن ان الخطوة ستنهي النزاعات وتحل قضيتهم.

وراى مادبو في منبر اعلامي للمركز القومي للانتاج الاعلامي الثلاثاء، ان الخروج من ازمة دارفور بات عملا شاقا يتطلب تقديم تنازلات سياسية من جميع الاطراف.

وأكد أن مؤتمر أم جرس الذي ستبدأ جلساته يعتبر الخيار والفرصة الاخيرة لانهاء نزاعات دارفور، مشيرا الى عمليات استقطاب واسعة تنفذها الحركات المسلحة في دارفور، وقال إن أهل دارفور انقسموا ما بين مؤيد ومعارض للحركات.

و قال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي المعارض محمد الامين خليفة إن الاوضاع الامنية بدارفور تستوجب من الحكومة اعلان الطواري لاعادة هيبة الدولة.

وأكد أن مؤتمر (ام جرس) الذي سينطلق اليوم اذا لم يشمل كل الاطراف بما فيها الحركات المسلحة التي لم توقع على السلام فلن يلقى طريقه للنجاح.

و اتهم عبد الحميد موسى كاشا والى شرق دارفور السابق احزاب المعارضة بالتسبب فى تاجيج الصراع في دارفور لخدمة اغراضها واجندتها الخاصة.

ودعا كاشا الحكومة إلى التعامل مع الحركات المسلحة بالحوار وأبداء الرأي،وقال إن قوات الدعم السريع لا تنتمي الى اية قبيلة في دارفور وانما الى جهاز الامن والمخابرات الوطني.

وطالب بمحاسبتها حال ارتكابها اي جريمة في الاقليم، وأضاف: لن نسمح ان يكون مواطن دارفور ضحية لمن يريدون الوصول الى كرسي السلطة.

وأوضح كاشا ان دارفور لديها العديد من القيادات السياسية تجلس على كرسي السلطة في المركز والولايات، وتابع: وجودهم في تلك المناصب لم يقدم لدارفور شيئاً ملموساً.

Leave a Reply

Your email address will not be published.