Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تحرير هندي تابع لـ”يوناميد” خطفه مسلحون بالفاشر 94 يوما

الفاشر 13 يونيو 2014 ـ أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد)، الجمعة، اطلاق سراح متعاقد هندي مع البعثة ظل 94 يوما رهينة بيد خاطفيه بعد أن أٌختطف في الفاشر بولاية شمال دارفور منذ 11 مارس 2014.
_-331.jpgونشرت قوات “يوناميد” في دارفور منذ 2007، وقتل خلال هذه الفترة نحو 170 جندياً وشرطياً، فضلاً عن حوادث اختطاف تتعرض لها عناصر البعثة. ويوجد حالياً 14500 جندي و4500 شرطي على الأرض.

وقالت “يوناميد” في تعميم صحفي إن المتعاقد، ويدعى عرفان جيفري، أطلق سراحه بمنطقة “كبكابية” يوم الخميس، وتم نقله الى مستشفى البعثة بالفاشر للفحص الطبي، وسيتم نقله الى الخرطوم ومن ثم الى بلاده في أقرب وقت.

وأكدت بعثة “يوناميد”، في بيانها الذي تلقت “سودان تربيون” نسخة منه، أن جيفري بدا في صحة جيدة دون التعرض لأي أذى.

وجرى اختطاف جيفري نهار الحادي عشر من مارس الماضي، بواسطة مجموعة مسلحة أثناء تمشية مع زميل له في إحدى المناطق السكنية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأعرب الممثل الخاص المشترك ببعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بدارفور “يوناميد”، محمد بن شمباس، عن إمتنان البعثة لحكومة السودان وجهاز الأمن والمخابرات السوداني ووالي شمال دارفور وحكومة الهند “لمساعدتهم القيمة في ضمان اطلاق سراح السيد جيفري”.

إلى ذلك قال مصدر مسئول بجهاز الأمن الوطني والمخابرات السوداني إن عملية تحرير الرهينة الهندي تمت سلاسة وبدون دفع أي فدية مالية، وأوضح أنه ظل يتابع تحركات الجناة عبر المصادر والمتعاونين بكل مناطق المحليات الشمالية الغربية التي مروا بها وحتى وصولهم غرب مدينة كبكابية.

وكشف الرهينة الهندي أن اختطافه تم من أمام منزله بمدينة الفاشر من قبل مجموعة مسلحة مكونة من ستة أفراد يمتطون سيارة دفع رباعي (لاندكروزر) بعد أن هددوه بالقتل رميا بالرصاص.

وأضاف أن المجموعة عصبت عينيه ومن ثم اخذته إلى مكان بعيد وتوقع أن يكون كبكابية او زالنجي حيث مكث تسعة أيام لوحده داخل غرفة ومن ثم تم تسليمه إلى مجموعة أخرى بكبكابية مكث معها خمسة أيام قبل أن يتم تحريره، مشيراُ إلى حجم المعاناة التي وجدها، وطمأن أسرته بأنه بخير وسيصلهم قريبا.

يشار إلى خاطفي جنود وموظفي يوناميد دائما ما يطلبون فدى مالية نظير اطلاق سراح ضحاياهم.

وتم الإفراج في يناير 2013 عن عنصرين أردنيين في هذه القوات بعد أكثر من أربعة أشهر من الاحتجاز في دارفور، عقب اختطافهما في أغسطس 2012.

Leave a Reply

Your email address will not be published.