Thursday , 18 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تنسيق سوداني إثيوبي لمكافحة دخول الإيبولا عبر الحدود

الخرطوم 2 أكتوبر 2014 ـ انتقلت الإجراءات الإحترازية لمنع دخول إيبولا في السودان إلى الشرق بعد إجراءات مماثلة في دارفور “غرب”، وأوصى اجتماع تنسيقي بين السودان وأثيوبيا بتوحيد الجهود لمكافحة دخول الفيروس القاتل عبر منفذ القلابات الحدودي بين البلدين.

أثيوبيون في منفذ القلابات الحدودي بين السودان وأثيوبيا ـ صورة من الشروق نت
أثيوبيون في منفذ القلابات الحدودي بين السودان وأثيوبيا ـ صورة من الشروق نت
وفرضت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور “يوناميد” في أغسطس الماضي، قيودا على سفر عامليها بين غرب أفريقيا ودارفور ضمن “تدابير حاسمة” لمنع انتقال فيروس “إيبولا” إلى السودان.

وأقر الاجتماع التنسيقي بين أثيوبيا والسودان تشكيل لجنة تتلقى عددا من الدورات من المختصين في مجالات مكافحة الأوبئة والأمراض.

وترأس مدير جمارك القلابات العقيد هاشم محمد أحمد الخليفة الاجتماع التنسيقي مع الجانب الإثيوبي بحضور أطباء من البوليس الفدرالي ومندوبين من وزارة الصحة الأثيوبية ومندوب الجوازات بالمتمة ورئيس شرطة المتمة ومدير فرع المكافحة بالقلابات وقائد قوات الاحتياطي المركزي بالطريق القاري وحدة القلابات وضباط الصحة ممثلين للوحدة الصحية القلابات.

وكان الاتحاد الأوروبي أكد الخميس الماضي تعاونه مع السودان لمواجهة وباء الإيبولا، وتعهد بتوفير 500 مليون يورو لمساعدة الدول الأفريقية المتأثرة بالمرض والدول المجاورة لها للتغلب على الوباء القاتل، وأثنى على التدابير التي وضعتها وزارة الصحة السودانية لمنع دخول الفيروس للبلاد.

وأوصت بعثة يوناميد في أغسطس الفائت المقاولين العاملين معها بأفضلية تقييد سفر موظفيهم للبلدان التي أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي مرض الإيبولا بها، وهي غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا.

وينتشر نحو 19 ألف جندي لبعثة “يوناميد” في إقليم دارفور، أغلبهم من دول غرب وشرق ووسط أفريقيا، حيث ينتشر الفيروس المسبب للإيبولا.

Leave a Reply

Your email address will not be published.