Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

حركة مناوي تطالب بالتحقيق في موجة جديدة من النزوح وحرق القرى

الخرطوم 4 يناير 2015 ـ طالبت حركة تحرير السودان ـ فصيل مني أركو مناوي الأمم المتحدة وبعثة “يوناميد” بالتقصي حول هجمات تعرضت لها 20 قرية بشرق جبل مرة في دارفور على يد قوات الحكومة السودانية ما أسفر عن موجة جديدة من النزوح حصيلتها 20 ألف شخص فروا من معارك بشرق جبل مرة.

نازحون من شرق دارفور يحملون مساعدات انسانية بعد وصولهم إلى معسكر زمزم في 22 مايو 2013
نازحون من شرق دارفور يحملون مساعدات انسانية بعد وصولهم إلى معسكر زمزم في 22 مايو 2013
وقال الجيش السوداني، الخميس الماضي، إنه سيطر على منطقة “فنقا” الوعرة والاستراتيجية في جبل مرة، والتي اتخذتها حركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور رئاسة لإدارة عملياتهم العسكرية بدارفور، وأكد تكبيده المتمردين خسائر فادحة في معارك بشرق الجبل، وهو ما نفته حركة مناوي بشدة مؤكدة صدها هجوم الجيش.

يشار إلى أن “فنقا” تطل على الطريق الرابط بين مدينتي نيالا والفاشر، وتعد مسارا حيويا بين ولايات شمال وجنوب وشرق دارفور.

وحسب يحيى صدّام أمين الشؤون الإنسانية بحركة تحريرالسودان فإن قوات الحكومة أحرقت 20 قرية ما أدى إلى نزوح 20000 شخص ومقتل 7 آخرين وإصابة العشرات ونهب 1700 رأس من الماشية.

وقال بيان لصدام ـ تلقت “سودان تربيون” نسخة منه ـ إن قرى دالي، كرتو، مسليت، نميرة، دولما، حميدة، شرفا، كروفولا، حجيرات، حلة علي، وأم بوجي، تعرضت للحرق ونزح أهاليها إلى معسكر تابت للنازحين.

كما تعرضت قرى برك، حشابا، طينة، كلما، دوقو، كلو، مرافتا، وأراديب العشرة، للحرق وفر قاطنوها إلى معسكر طويلة للنازحين.

وأشار البيان إلى تعرض قرى للحرق بالكامل وهي قرى: سقره، كمولا، حلة جديد، مرارة، سامبال، درما، كوشني، ليسكنين أمارده، أرادا، وكاتورتومو، حيث نزح مواطنيها الى مخيمي طويلة وروانده.

وأكد البيان أن قتلى ومصابين سقطوا من أهالي “فنقا” إلى جانب عدد من المفقودين، وآخرين نزحوا إلى مخيمات دالي وأرقو وروانده، إضافة إلى آخرين فروا أعلى جبل مرة.

وأدان مسؤول الشؤون الإنسانية بحركة تحريرالسودان – قيادة مناوي، ما أسماه “الممارسات والانتهاكات اللا أخلاقي”، وناشد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك الفوري لتقديم كل ما يلزم الى المتضررين والنازحين جراء الهجمات.

وطالب المسؤول البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد) بالقيام بدورها في “تقصي الحقائق ورصد الانتهاكات الممنهجة ضد المدنيين مع ضرورة تقديم الحماية اللازمة لهم”.

وتقاتل الحكومة متمردي الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ نحو 3 سنوات، ومجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما.

Leave a Reply

Your email address will not be published.