الفاشر 29 يناير 2018 -قضي حريق هائل شب بمنطقة "على كرار" بمحلية كلمندو بولاية شمال دارفور على 29 منزلا ومحصولات غذائية كما نفقت مواشي.
وافاد رئيس لجنة حصر الخسائر إدريس عبد الكريم إسماعيل "سودان تربيون " الإثنين إن شدة الرياح ووجود المواطنين في سوق القرية ساعدا على اتساع رقعة الحريق وعدم السيطرة عليه.
وقال "الحريق أدي الى نفوق اعداد من الماشية وإتلاف كميات كبيرة من المحاصيل الغذائية ".
وأضاف إدريس ان المتضررين تشردوا في العراء وهم في حاجة ماسة إلى المأوي والغذاء في ظل انخفاض درجة الحرارة وبرودة الطقس.
وناشد حكومة الولاية والمنظمات والخيرين تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لمواطني منطقة على كرار.
وفي التاسع من يناير الماضي قضي حريق شب في قرية تيتل بمنطقة الحمرة بمحلية كتم بولاية شمال دارفور مما أسفر عن تدمير تلاثة وثلاثين من منازل المواطنين واتلاف كميات كبيرة من المحاصيل الغذائية والنقدية دون خسائر في الأرواح.
ويعد استخدام المواد المحلية في البناء في القري والريف وعدم التخطيط الحضري وافتقار تلك المناطق لوحدات الإطفاء من الاسباب التي تؤدي إلى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة حال حدوث حرائق.
أخر الآراء
صوت المزارع (10 - 10) 2018-04-26 13:36:06 كتب : د. عبد اللطيف البوني (1 ) ظلت قضية تمثيل المزارعين ـ أي الجهاز الذي ينوب عنهم ويتفاوض باسمهم ـ مشكلة من أعقد المشاكل التي واجهت مسيرة المشروع، فمن ساعة قيام المشروع إلى أربعينات القرن الماضي ظل صوت المزراع غائبا، (...)الأرض لمن؟ 2018-04-25 15:02:39 كتب : د. عبد اللطيف البوني (1 ) من أول وهلة قرر الإنجليز أن ملكية ومنفعة الأرض في مشروع الجزيرة يجب أن تكون للذين يقطنون الجزيرة، لذلك رفضوا دخول الشركات الأجنبية ورفضوا منح الرأسمالية الوطنية ممثلة في السيد علي والسيد (...)
في منهجية السلام الذي يؤدي إلى الحرب 2018-04-24 13:40:27 كتبت: سلمى التجاني بعد اجتماع برلين في 16-17 من أبريل الجاري، والذي مُنِيَ بالفشل، بدا واضحاً أن السقف الذي تتوافق عليه الحكومة والمجتمع الدولي هو وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الموقع في الرابع عشر من يوليو 2011، الحكومة (...)
المزيد