Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

سفارة واشنطن بالخرطوم تهنئ سيدة سودانية نالت جائزة (أشجع إمرأة بالعالم)

الخرطوم 3 أبريل 2016 ـ أثنت سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالخرطوم، الأحد، على حصول بائعة الشاي السودانية عوضية محمد، على جائزة وزير الخارجية الأميركي لأشجع إمراة في العالم للعام 2016 من بين نساء أخريات من مختلف أرجاء العالم وقدمت لها التهاني في بيان صحفي خاص.

وزير الخارجية الأميركي والسيد السودانية عوضية محمد - وكالات
وزير الخارجية الأميركي والسيد السودانية عوضية محمد – وكالات
وحظيت عوضية بالجائزة الأميركية، نظير كفاحها الممتد في العمل كبائعة شاي منذ 1979، فضلاً عن دورها كناشطة في تأسيس اتحاد لبائعات الشاي والأطعمة بالسودان الذي يضم في عضويته نحو 8 آلاف أمرأة.

وناهض اتحاد بائعات الشاي والأطعمة الذي تقوده عوضية وآخريات، الظلم الذي تعرضن له على السلطات السودانية وساهم في تحسين وضع المرأة في المهن الهامشية، حسبما أفاد بيان السفارة.

وسلم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في التاسع والعشرين من مارس الجائزة لعوضية مع 14 من النسوة.

ويأتي التكريم وفقا للبيان للنساء من جميع أنحاء العالم الذين أظهروا شجاعة وقيادة استثنائيتين في الدعوة للسلام والعدالة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

كما تم تكريم عوضية من السيدة الأولى ميشيل أوباما ونائب الرئيس جو بايدن، ووزير الخارجية جون كيري، كما قال وزير كيري، “هؤلاء النسوة يقدن العالم في اتجاه العدالة الحقيقية وحقوق متساوية للجميع”.

وعملت عوضية كبائعة شاي عندما انتقلت عائلتها إلى الخرطوم، ومنذ ذلك الحين ظلت تشارك في تعزيز الفرص الاقتصادية للمرأة العاملة في القطاع غير الرسمي.

وفي عام 1989، أسست جمعية تعاونية لبائعات الطعام والشاي، وفي عام 2013، نظمت جمعية تعاونية نسائية متعددة الأغراض لولاية الخرطوم. وفي دورها كرئيسة لتلك المنظمات، نظمت السيدة عوضية أكثر من 8 آلاف من النساء الذين يعتمدن على بيع الشاي وغيرها من أعمال القطاع غير الرسمي من أجل العيش.

وهنأت سفارة الولايات المتحدة والشعب الأميركي السيدة عوضية، والعديد من النساء السودانيات الشجاعات التي تمثلهن للعب مثل هذا الدور التحويلي في مجتمعاتهن وتفانيهن المستمر بالسعي لتكافؤ الفرص للمرأة.

ووفقا لبيان السفارة فإن الاستفادة من طاقات المرأة الكاملة أمر ضروري لمواجهة التحديات العالمية يعتمد الاستقرار والسلام والازدهار على تعزيز حقوق النساء والفتيات.

وتبين البحوث أن الاستثمار في المرأة والصحة، والتعليم، وفرص العمل يؤدي إلى زيادة القدرة التنافسية في السوق والازدهار الاقتصادي العام. وتبين الأدلة أيضا أن إدماج المرأة في مفاوضات السلام والأمن يساعد على انهاء الصراع وخلق اتفاقات سلام أكثر ديمومة.

Leave a Reply

Your email address will not be published.