Tuesday , 16 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

عطاءات استيراد القمح والدقيق تبتسم لـ (سيقا وسين وسيقاف) وتطيح بـ (ويتا)

الخرطوم 17 سبتمبر 2015 ـ رست عطاءات استيراد القمح والدقيق في السودان على شركات “سين وسيقا وسيجاف”، بواقع 300 ألف طن قمح لشركة “سين” بسعر 247 يورو، و”سيقا” 200 ألف طن دقيق بسعر 330 يورو، بينما تستورد “سيقاف” 200 ألف طن قمح و100 ألف طن دقيق، بينما أطاح العطاء بشركة “ويتا”.

مواطنون يصطفون في الخرطوم بغرض الحصول على الخبز
مواطنون يصطفون في الخرطوم بغرض الحصول على الخبز
وأعلن وزير المالية السوداني في أغسطس الماضي، تحرير سلعة الدقيق وفك احتكار استيراد القمح من قبل مطاحن “سيقا وويتا وسين” للغلال، التي كانت تحتكر استيراد القمح.

وأعلن مدير البنك الزراعي، الخميس، فوز شركة “سين” للغلال بعطاء استيراد 300 ألف طن قمح وشركة “سيقاف” بعطاء استيراد 200 ألف طن قمح بسعر 247 يورو للطن وشركة “سيقا” باستيراد 200 ألف طن دقيق و”سيقاف” باستيراد 100 ألف طن دقيق بسعر 330 يورو للطن.

وقال صلاح الدين حسن، المدير العام للبنك في مؤتمر صحفي، الخميس، إن عدد الشركات التي سحبت كراسة العطاء للقمح 28 شركة، منوها الى أنه بعد فتح العطاء وجدت اللجنة أن هناك 9 شركات فقط تقدمت للاستيراد منها 4 شركات مستوفية للشروط لاستيراد القمح وهي “سيقاف وسلفونيا وسين وبروميس”.

وأفاد أنه لاستيراد الدقيق سحبت 27 شركة كراسة العطاء 7 منها فقط تقدمت للاستيراد منها 3 شركات مستوفية للشروط وهي “سيقا وسيقاف وسلفونيا”.

وأشار مدير البنك الزراعي إلى وجود 94 ألف طن قمح كمتبقٍ من إنتاج الموسم السابق و40 طنا من القمح المستورد و392 ألف طن قمح اتفاقيات سابقة موقعة منذ أبريل الماضي.

ويتجاوز استهلاك السودان من القمح مليوني طن سنويا، في حين تنتج البلاد ما لا يتجاوز 12 إلى 17% من الاستهلاك السنوي، حيث تعاني الحكومة من توفير اعتمادات العملة الصعبة لاستيراد القمح والتي تصل إلى أكثر من ملياري دولار سنويا.

ولفت مدير البنك إلى أن دول منشأ القمح والدقيق المستورد هي دول البحر الأسود وبعض الدول الأوروبية، وقطع بإشتراط تطابق شهادة الصلاحية من الدولة المصدرة مع شهادة المواصفات والمقاييس السودانية.

وأكد إخطار الشركات رسمياً بالكميات والمبالغ التي ستتعاقد بها مع إدارة المخزون الاستراتيجي لاستيراد القمح والدقيق حسب الشروط والمواصفات الواردة في العطاء، محذرا من أي إخلال بالعطاء.

وكانت وزارة المالية قد فتحت باب العطاء لاستيراد الدقيق والقمح وكونت لجنتين لفرز العروض المقدمة من العطاءات لجنة فنية خاصة للنظر في نوعية الدقيق المقدم من حيث النوعية والجودة، ولجنة مالية للنظر في قيمة العروض المقدمة.

وفازت شركة مطاحن “سين” بعطاء استيراد القمح لمدة عام، وشركة “سيقا” بعطاء استيراد الدقيق بتمويل لمدة 6 أشهر.

وبحسب مصادر فإن “سيقا” قدمت أقل الأسعار لاستيراد الدقيق بفارق بلغ نحو 75 دولاراً للطن، عن أقل سعر للشركات الأخرى، ورغم تقديم الشركة عطاءً لاستيراد الدقيق، إلا أنها ستستورد قمحاً ستقوم بطحنه في مطاحن الشركة ببورتسودان.

كما قدمت “سيقا” عطاءً لاستيراد 200 ألف طن بسعر 350 دولار للطن نقداً، وبسعر 370 دولار بالآجل لمدة ستة أشهر.

وقدمت شركة “سين” عطاءً لاستيراد 100 ألف طن بسعر 425 دولاراً للطن نقداً و454 دولاراً بالآجل، وقدمت شركة “سلفينيا” عطاءً لاستيراد 100 ألف طن بسعر 420 دولار نقداً و464 دولار بالآجل، وشركة “سيقاف” حددت 100 ألف طن بسعر 448 دولار بالآجل.

وفازت شركة “سين” بعطاء استيراد 200 ألف طن قمح بسعر 269 دولاراً للطن نقداً، و304 دولارات بالآجل لمدة عام، كأقل سعر بين الشركات المقدمة، بينما قدمت شركة “سلفينيا” عطاءً لاستيراد 100 ألف طن بـسعر 274 دولاراً للطن نقداً و327 دولاراً بالآجل، وقدمت “سيقاف” عطاء لاستيراد 100 طن بالآجل بسعر 308 دولارات.

يشار إلى أن اللجنة فتحت المظاريف أمام مناديب الشركات، وأشارت إلى أن وزير المالية عندما فتح استيراد الدقيق قال إن سعر القمح العالمي أصبح 200 دولار لطن القمح؛ في حين أن أقل شركة قدمت في العطاء بسعر 269 للطن؛ بزيادة 69 دولاراً عن سعر وزير المالية.

Leave a Reply

Your email address will not be published.