Friday , 26 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مدير الأمن السوداني : مصير خليل إبراهيم سيكون في انتظار كل من يرفع السلاح

الخرطوم 29 ديسمبر 2011 – توعد مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني محمد عطا المولى أمس الأربعاء بالقضاء على حركات التمرد في البلاد وقال إن مصير زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم سيكون قدر كل من يرفع السلاح في وجه الدولة.

مدير الأمن السوداني
مدير الأمن السوداني

وكان محمد عطا ووزير الدفاع عبد الرحيم حسين قد أكدا في جلسة سرية للجنة أمنية في المجلس الوطني ان اغتيال خليل إبراهيم تم بصاروخ أطلق من طائرة حربية وبعد متابعة ورصد دقيق لتحركاته في دارفور.

ووعد مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني في كلمة له أمام أعضاء الجهاز بإنهاء التمرد فى إقليم دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق بحلول العام المقبل وشدد على انه سيكون عاما لـ”كنس” التمرد على الدولة، مهددا بان مصير زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم سيكون في انتظار كل من يرفع السلاح بوجه السلطة.

وقال انه متمسك بالحريات “المنضبطة والمسئولة” التي تراعي الخطوط الحمراء لأمن السودان القومي وحيا الوقفة القوية لمنسوبي القوات المسلحة والشرطة والدفاع الشعبي والخدمة الوطنية وتصديهم لمن اسماهم بـ “الخونة والمارقين” من حركة العدل والمساواة التي وصفها بالإرهابية .

وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد صرح اول أمس الثلاثاء بان مقتل زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة خليل إبراهيم رسالة لأطراف داخلية، ووصفه بأنه قصاص رباني بسبب جرائمه في حق الوطن والمواطنين.

وقال في كلمة في حفلة تخريج دورة جديدة من القادة والأركان في الجيش إن هذه الأطراف الداخلية لم تميز بين حق الوطن ومعارضة الحكومة ولم تستوعب المتغيرات بالمنطقة، وعلى رأسها تحسن العلاقات مع تشاد وسقوط نظام القذافي في ليبيا وتوقيع وثيقة السلام في دارفور بالدوحة.

وقال عطا المولي ان السودان قد اصبح أكثر تلاحما وأقوى من آي وقت مضى بعد انفصال الجنوب، مؤكدأً أن اجهزة الأمن ستفلح في كشف مؤامرات من اسماهم “الحاقدين والمرتزقة والعملاء” الذين يعملون ضد مصالح الأمة.

وأكد أن منتقدي الحريات في السودان ينعمون بمساحاتها ويحلقون في أجواءها وقال “لن نقبل أن يكون الأمن القومي السوداني مكاناً للمهاترات والمساومات” وأضاف محذرا ان على الذين يريدون الاستمتاع بالحريات أن يقروا بوجودها والانضباط بمسؤولياتها وأخلاقها والوقوف عند خطوطها الحمراء.

Leave a Reply

Your email address will not be published.