جوبا 27 أبريل 2017- أقرت اللجنة المشتركة للرصد والتقييم المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق السلام الموقع في جنوب السودان للمرة الأولى بأن عدم احترام وقف إطلاق النار الدائم من جانب الأطراف المتحاربة هو "أزمة داخل أزمة" تفاقم الجوع في البلاد.
- القتال بين فرقاء الجنوب يفاقم الوضع الأمني
وقال رئيس اللجنة، رئيس بوتسوانا السابق، فيستوس موجاي الأربعاء إن الوضع يزداد سوءاً كل يوم.
وأشار في كلمة ألقاها أمام الجلسة العامة للجنة التي حضرها مسئولون حكوميون وممثلون للمجتمع الدولي "إن الأمن هو حجر الزاوية الذي نبني عليه الثقة الاقتصادية والاجتماعية، وهذا لم يعد قائما، وقد تبخرت الثقة، وتصاعدت الأسعار، ونتيجة لذلك نواجه الآن أزمة جوع تقوض كل جهودنا لإحلال السلام."
وانهار الأمن في البلاد في يوليو 2016 عقب استئناف الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس سلفاكير ونائبه السابق رياك مشار.
وهرب مشار من جوبا وهو الآن منفى في جنوب إفريقيا. ومنذ ذلك الحين تم استبداله بتعبان دينق نائباً للرئيس، بيد أن الأخير لم يتمكن من السيطرة على قوات التمرد واستمرت الحرب في أجزاء كثيرة من البلاد.
كما اتهم رئيس اللجنة المشتركة للرصد والتقييم القيادات في كلا الجانبين بعدم القيام بما فيه الكفاية لوضع حد للصراع ، وأردف " أخشى أن الوقت قد حان للاعتراف بأن الهياكل المركزية للقيادة والسيطرة تفككت على نطاق واسع وسط جميع القوات المسلحة والجماعات المسلحة".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن انعدام الأمن يخلق نقصا في الأغذية مما يدفع بدوره إلى التضخم الذي يؤدي إلى الجوع، لافتاً إلى أن الشخص الجائع هو شخص غاضب وبالتالي لا يمكنه تحقيق السلام.
أخر الآراء
مزارعون من منازلهم 2018-04-24 11:38:49 د. عبد اللطيف البوني (1) في ذات خريف وقبل عدة سنوات وبطلب منه، اصطحبت الملحق الاقتصادي في السفارة الامريكية في زيارة لمشروع الجزيرة، فامضى معنا يوماً كاملاً متجولاً في شمال الجزيرة . امران يمكن ان نذكرهما عن تلك (...)في منهجية السلام الذي يؤدي إلى الحرب 2018-04-24 11:38:35 كتبت : سلمى التجاني بعد إجتماع برلين في 16-17 من أبريل الجاري ، والذي مُنِيَ بالفشل ، بدا واضحاً أن السقف الذي تتوافق عليه الحكومة والمجتمع الدولي هو وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الموقع في الرابع عشر من يوليو 2011، (...)
الإثنية في الجزيرة 2018-04-24 11:35:08 د. عبد اللطيف البوني (1 ) كما هو معلوم أن مشروع الجزيرة، قد قام على العمل المأجور إذ أن مساحة الحواشة (40 فداناً) لا تتيح للمزارع وأسرته القيام بكل الأعمال الفلاحية, خاصة إزالة الحشائش وجني القطن (الحش واللقيط) فكان (...)
المزيد