الخرطوم/ الدامر 17 أكتوبر 2016 ـ لقي موظف حكومي بمدينة الدامر عاصمة ولاية نهر النيل ـ شمالي السودان ـ مصرعه رميا بالرصاص على يد رجل مسلح، يوم الإثنين، وتعود تفاصيل الحادث الذي وقع وسط المدينة، إلى نزاع إداري حول أرض زراعية.
- مارة في مدينة الدامر يتجمعون حول جثمان موظف حكومي قتل رميا بالرصاص بسبب نزاع إداري ـ 17 أكتوبر 2016
وبحسب شهود عيان لـ "سودان تربيون" فإن الجاني الذي يدعى "أ ح" البالغ من العمر 35 سنة، فاجأ الموظف بإدارة الزراعة بمحلية الدامر حاج حمد صديق "55 سنة"، بعد خروجه من الدوام على مقربة من رئاسة المحلية، وعلى الفور باغته باطلاق الرصاص على رأسه ليرديه قتيلا في الحال.
وهرعت الشرطة إلى موقع الحادث واتخذت الإجراءات اللازمة بعد أن ألقت القبض على المتهم الذي سجل اعترافا بالجريمة.
وبحسب مدير شرطة ولاية نهر النيل اللواء عثمان صديق لتلفزيون الشروق فإن البلاغ دون تحت المادة "130" القتل العمد مشيرا الى أن حيثيات ودوافع جريمة القتل تعود الى خلاف بين الجاني والمجني عليه بسبب طلب تصديق لقطعة أرض زراعية من قبل المتهم لدى لجنة التصرف في الأراضي الزراعية بالمحلية التي يعمل القتيل مقرر فيها.
وأفاد مدير الشرطة أنه بعد رفض الطلب من قبل لجنة التصرف في الأراضي الزراعية الولائية بناءا على توصية لجنة المحلية احتدم نقاش بين الجاني والمجني عليه وهو ما دفع الأول للترصد بالضحية.
وأعربت وزارة الزراعة عن بالغ أسفها مؤكدة أنها تعكس منعطفا خطيرا في قضايا الأراضي الزراعية وأكدت المدير العام للوزارة عابدين بابكر أن موظف الوزارة بمحلية الدامر "القتيل" يعد من أكفأ وأميز كوادرها وعرف بمهنيته العالية وتجرده التام.
وأوضح أن موظفي إدارة الزراعة ولجنة التصرف في الأراضي الزراعية بالمحلية ليسوا معنيين بأمر التصديق للأراضي الزراعية الاستثمارية، حيث أن ذلك من اختصاص لجنة التصرف في الأراضي الزراعية الولائية.
وتابع "دور لجنة الأراضي بالمحلية ينحصر فقط في التوصية بالرفض أو القبول بناءا على وقائع وحيثيات توردها في توصيتها، وهي ليست ملزمة أو قاطعة في إتخاذ القرار بالنسبة للجنة الولائية".
أخر الآراء
في منهجية السلام الذي يؤدي إلى الحرب 2018-04-24 13:40:27 كتبت: سلمى التجاني بعد اجتماع برلين في 16-17 من أبريل الجاري، والذي مُنِيَ بالفشل، بدا واضحاً أن السقف الذي تتوافق عليه الحكومة والمجتمع الدولي هو وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الموقع في الرابع عشر من يوليو 2011، الحكومة (...)عائشة وكرفانات والي الخرطوم ومحمد لطيف 2018-04-24 13:20:25 كتب : الوليد بكرى في البدء خالص التقدير للاستاذة عائشة محمد صالح لا لسسب غير أنها تتحرك بصدق على ميزان تعتقد ما تقول لاسيما عند راهن رفع الظلم المعاش ... فهى سعت لتقف مع من هدمت منازلهم وبالتالى هنا ذهبت والنساء (...)
بلاش إنكار 2018-04-24 13:19:07 كتب : د. عبد اللطيف البوني (1 ) تحدثنا عن تركيبة الجزيرة السكانية، ولم نرسم صورة قاتمة لمستقبل هذه التركيبة ولاصورة وردية، فالباب مفتوح لكل الاحتمالات، فإذا أحسنا إدارة التنوع الإثني سيكون هذا التنوع خير وبركة، وإذا (...)
المزيد