Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مناوي: المشاورات مع الوساطة القطرية ركزت على امكانية فتح وثيقة الدوحة

الخرطوم 6 يونيو 2016 – قال رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إن المشاورات التي عقدت أخيرا في الدوحة مع الوساطة القطرية بدأت بسؤال حول امكانية فتح وثيقة الدوحة للسلام في دارفور للتفاوض ، مشددا على أن الجلسات انتهت كما ما بدأت بذات السؤال.

مني أركو مناوي في صورة تعود للعام 2011
مني أركو مناوي في صورة تعود للعام 2011
وقال مناوي في تصريح لـ”سودان تربيون” إنهم منذ اجتماع باريس الذي عقد مع نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود في يناير الماضي، كانت المشاورات تدور فقط حول شروط إجرائية بسيطة.

وتابع “أوضحنا ان شروطنا هي اجرائية فقط وتتمثل في السؤال التالي: هل اتفاق الدوحة قابل لفتح التفاوض حوله أم لا ؟ وهل الدوحة يمكن أن تكون جزءا من الوساطة الافريقية ؟”.

وكان رئيس مكتب متابعة سلام دارفور أمين حسن عمر أكد في وقت سابق، رفض الحكومة لأي محاولة لأعادة فتح اتفاقية الدوحة من جديد، والتي وقعت في يوليو 2011 بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة.

واسترسل مناوي مضيفا “أن مشاركة القطرين في نظرهم تعني ان تكون وثيقة الدوحة مرجع من المرجعيات التي تقوم عليها مباحثات السلام دون أن تتوقف عندها لوحدها”. وأكد “نريد أن نخلق وثيقة جديدة من خلال المفاوضات مع الحكومة السودانية”.

وكان وفدا مشتركا من حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان – مني مناوي عقد اجتماعا في الدوحة في يومي 30 و31 مايو مع الوسيط المشترك مارتن أوهومويبهي وآل محمود الذي يرأس الآلية الدولية للسلام في دارفور.

وصرح آل محمود حينها ان الاجتماعات تناولت بعض الأمور الإجرائية التي تحتاج إلى التشاور مع الطرف الآخر وهو الحكومة، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على أخذ وقت للتشاور مع الطرف الآخر للوصول إلى النتيجة التي يرغب الجميع في التوصل إليها.

وأضاف أن وفد الحركتين أكد الرغبة في الاستمرار والتطلع إلى العودة مرة أخرى، متمنيا أن يخطو الجميع خطوة ثانية إلى الأمام في هذا الطريق.

إلا أن مناوي أفاد عند سؤاله عن استئناف المشاورات مع المسؤول القطري، بأن “الكرة الآن في ملعب الحكومة السودانية والوساطة، وشدد على رفضهم التوقيع على وثيقة الدوحة واعتبارها أساسا للتفاوض”.

وقال “إذا عندهم موقف غير ذلك نحن مستعدين، وما عدا ذلك فليس هناك داع لاستمرار هذه المشاورات”.

وكان الوسيط المشترك دعا في بيان عقب الاجتماع الحركتين للتوقيع على خارطة الطريق المقترحة من الآلية الأفريقية، كما دعاهما إلى القبول بوثيقة الدوحة كإطار أساسي للعملية السلمية في دارفور.

Leave a Reply

Your email address will not be published.