Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

نائب البشير يهدد اسرائيل بضربة قوية

الخرطوم 16 نوفمبر 2012 — توعد النائب الاول للرئيس السودانى على عثمان طه بتوحيه ضربة قوية لإسرائيل ردا على اعتداءتها المتكررة على السودان لافتا الى انها قصفت سيارات فى شرق السودان واستهدفت مصنع البرموك فى الخرطوم ، و قال ان انفصال جنوب السودان نتج عن استهداف خارجي يسعى الى تمزيق السودان الى دويلات لكنه قال ان الحركة الاسلامية تعتبر الانفصال مؤقتا

واكد طه توجيه ضربة قوية لاسرائيل وان طال المدى وتابع ” فرص ردنا على اسرائيل قائمة وان كانت لاتسمح قدراتنا بذلك الان سيكون في وقت آخر” ووصف الدولة العبرية بانه خطر على السلم العالمي.

واكد طه ان الحركة الاسلامية استطاعت بناء دولة قوية في مجالات النهضة والتنمية وانقذت الطلاب من براثن التربية اللادينية والشيوعية والعلمانية في الجامعات التي كانت تسير على طريق العلمانية.وقال طه الذى خاطب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثامن للحركة الاسلامية فى الخرطوم امس ان الحركة مطالبة بتجديد مشروعها بعد ربع قرن من قيادتها للبلاد بمراجعة جميع السياسات والتشريعات وتعزيز الحريات وتقوية المؤسسات المدنية والتشريعية وصناعة القرار وبسط الشورى والديمقراطية وتأكيد القانون .

وشدد على ان انفصال جنوب السودان ليس حدثاً مفرداً وعده جزء من سباق تاريخي استهدف فيه الاستعمار تجزئة العالم الإسلامي منذ الحرب العالمية الأولى، وبناء ًعليه قُسِمت الدولة الإسلامية إلى دويلات ويتم الآن مزيدٌ من التقسيم وبتر الأطراف.

ونوه الى ان الحركة الاسلامية ، لم تقصر في بذل الجهد ومنع أسباب الانفصال ومد أسباب البقاء والوحدة متمثلة في سخاء البذل المادي لتنمية الجنوب ومنح الجنوب كامل الحرية في الحكم والتشريع والسياسات التعليمية والإدارية، واضاف” لكن كل ذلك لم يحُل دون المخطط الأجنبي المحكم في فصل الجنوب.

وشدد طه على الحاجة لان تكون العلاقة مع الجنوب علاقة جوار آمنو ألا يؤوي كل طرف عدواً لا يناصر عادياً.

ودعا رئيس مجلس شورى الحركة الاسلامية ابراهيم احمد عمر الحركات الاسلامية العالمية بما فيها الحركة الاسلامية في السودان لتبنى اطروحات الديمقراطية وحقوق الانسان والانسانية التي تبتعث من اجلها مجموعات دولية الى البلدان الاسلامية وقال ” اذا كنا نريد ان نبني الحركة الاسلامية لابد من تتبني كل تلك الاطروحات”.

وكانت جلسات المؤتمر العام الثامن للحركة الاسلامية بدات امس وسط حضور كثيف لعضوية الحركة وجرى انتخاب رئيس المؤتمر العام وحصل القيادي الطيب ابراهيم محمد خير على المنصب بعد ان انحصرت المنافسة بينه و القيادي عبد الرحيم علي عقب انسحاب كل من مهدي ابراهيم وعبد الرحمن الخضر وكان لافتا تصويت نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع لعبد الرحيم علي الذي خسر السباق الانتخابي بعد ان احتكمت المنصة الى عملية احصاء الاصوات داخل القاعة.

Leave a Reply

Your email address will not be published.