Friday , 26 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

هيئة شعبية سودانية تتهم فرنسا باستهداف مسلمي أفريقيا الوسطى

الخرطوم 29 سبتمبر 2014 ـ اتهمت الهيئة الشعبية لمناصرة مسلمي أفريقيا الوسطى في السودان فرنسا بتشكيل عصابات من العسكريين وتزويدهم بالسلاح لقتل المسلمين في أفريقيا الوسطى، وشددت على ضرورة استعادة دولة جنوب السودان إلى السودان مرة أخرى.

النائب الاول لرئيس الجمهورية يستقبل رئيس وزراء جمهورية افريقيا الوسطي في الاربعاء 11 يونيو 2014  (سونا)
النائب الاول لرئيس الجمهورية يستقبل رئيس وزراء جمهورية افريقيا الوسطي في الاربعاء 11 يونيو 2014 (سونا)
وقالت الهيئة التي تضم عدد من رجال الدين والجماعات الإسلامية إن باريس تقوم بدور جديد ومعادٍ للإسلام في القارة الأفريقية بالوكالة عن الولايات المتحدة الأميركية.

وكشفت عن مقتل نحو 3700 ألف مسلم منذ يناير الماضي وحتى اللحظة وطالبت في بيان، الإثنين، الاتحاد الافريقي والجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي وحكومة السودان بإدانة وشجب ما تقوم به القوات الفرنسية ضد المسلمين بجانب دعم “نضال وجهاد المسلمين المشروع للدفاع عن أرواحهم”.

وشددت الهيئة على ضرورة استعادة دولة جنوب السودان إلى السودان مرة أخرى قبل أن تتمزق الدولة الوليدة.

وانفصل جنوب السودان عن الدولة الأم “السودان” في يوليو 2011 بعد استفتاء صوت فيه الجنوبيون بأكثر من 98% لصالح خيار الاستقلال.

وقالت الهيئة الشعبية لمناصرة مسلمي أفريقيا الوسطى إن المسلمين بجنوب السودان يمثلون عددا مقدرا من السكان ـ حسب تعبيرها ـ.

وحذر الأمين العام للهيئة ناصر السيد في مؤتمر صحفي، الإثنين، من أن ما يحدث في أفريقيا الوسطى ينعكس سلبا على دارفور المجاورة لأفريقيا الوسطى مشيرا إلى أن المسلمين في هذا البلد يتمركزون في الشمال المتاخم لدارفور، وأكد أن القوات الفرنسية تقود هناك مجازر وحرائق وصفها بالبشعة ضد المسلمين.

وقال مسؤول العلاقات العامة بالهيئة عبد الرحيم منير إن عدد المسلمين في أفريقيا الوسطى يزيد عن 37% وإن كثافتهم السكانية تتركز في الشمال المتاخم لدارفور فضلا عن القبائل المشتركة التي قال إنها خمسة قبائل من بينها الرزيقات والسلامات.

ونوه إلى أن أعداد الذين قتلوا من المسلمين منذ يناير وحتى اللحظة تجاوز الـ3700 ألف قتيل وأن عدد اللاجئين في الكاميرون بلغ 4800 ألف لاجئى وفي تشاد 3700 ألف لاجئ، موضحا أن اللاجئون في السودان عادوا نسبة لأن أفريقيا الوسطى انقسمت إلى قسمين، حيث أن الجزء الشمالي يجهز نفسه للانفصال أو “تحوصل داخلي”.

وذكر منير أن الأوضاع الإنسانية هناك تتفاقم بشكل مخيف نسبة لانتشار أمراض فقر الدم وظهور مرض خطير مشددا على أن الوضع يحتاج الى مساعدات عاجلة.

من جانبه قال عضو الهيئة أبوبكر محمد إن فرنسا تسعى لأن تكون أفريقيا الوسطى احتياطيا للأجيال الفرنسية القادمة.

وأكد محمد ـ وهو مواطن من أفريقيا الوسطى ـ أن الوضع الآن مأساوي، لأن الانفصال ليس من مصلحة الدولة والمجتمع، كما أنهم يريدون أن ينتشر الإسلام في كل أنحاء البلاد، وطالب المسلمين بدعم الوحدة في بلاده.

Leave a Reply

Your email address will not be published.