Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

والى جنوب كردفان: الالية الثلاثية عرقلت اتفاق ايصال المساعدات الانسانية

الخرطوم 12 سبتمبر 2012 — حمل والى جنوب كردفان احمد هارون الالية الثلاثية لمعالجة الاوضاع الانسانية فى جبال النوبة والنيل الازرق مسؤولية عرقلة الاتفاق الخاص بايصال المساعدات للمتضررين واعتبر إتهامات المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن سوزان رايس للحكومة السودانية بتعطيل الاتفاق “يجافى الحقيقة” كاشفا عن غياب ممثلى الآلية عن ثلاث إجتماعات ونوه هارون فى حوار صحفى الى أن ممثلى الشركاء طلبوا تأجيل إجتماعين دعت لهما الحكومة تحت ذريعة تواجد مندوبيهم خارج السودان .

صورة ارشيفية: والي جنوب كردفان أحمد هارون
صورة ارشيفية: والي جنوب كردفان أحمد هارون
واكد ان الولايات المتحدة الامريكية لن ترضى عن الخرطوم مهما فعلت ، واشار الى مسؤولية الحكومة عن مواطنيها وتنفذ ماتراه محققا لمصلحتهم و ما قال انه مصلحة الامن القومى.

وأكد الوالى على أن الإتفاق الإنسانى اكتمل وفقا للمبادئ التسعة التى تشتمل ولا تقتصر على مبدئين هما “تنفيذ المبادرة وفق منهج متكامل لتسوية النزاع المسلح ، والحفاظ على السيادة الوطنية”

وشدد هارون فى حوار مع صحيفة (الصحافة) على ضرورة حل الازمة الرئيسية وهى “إيقاف الحرب” وألا تؤدى التدخلات الإنسانية إلى مزيد من تعقيدها .

ولفت والى جنوب كردفان الى سوء الأوضاع الإنسانية فى المناطق التى تسيطر عليها الحركة الشعبية – شمال واتهمها باشعال الحرب واحتجاز المواطنين رهائن ، مبينا أن الحركة لديها مشكلة فى توفير إمدادات غذائية لجنودها وتحاول الحصول عليها من خلال العمليات الإنسانية كما جرى فى الحرب السابقة فى جنوب السودان ،قاطعا بان الحكومة لن تسمح لهم بذلك نهائيا.

واعتبر هارون المدخل للسلام بين السودان ودولة الجنوب هو فك الارتباط مع “أبناء المنطقتين بالجيش الشعبى” واشار الى ان الجنوب عليه اداراك حقيقة عدم جدوى أى إتفاقات لا تتضمن معالجة “الملف الأمنى” ، قائلا أن جوهر الملف الأمنى هو “أبناء المنطقتين بالجيش الشعبى ”

وسخر هارون من اعلان القائد عبد العزيز الحلو السيطرة على “ستين ” حامية تتبع للجيش السودانى واتهم الحركة بالاعتداء على مواطنين أبرياء ، ،كاشفا أن مؤتمر الحركة الأخير عقد فى منطقة “تبانيا ” وليست كاودا بمشاركة “135” شخص .

Leave a Reply

Your email address will not be published.