الخرطوم 26 أبريل 2016 ـ أعلن والي ولاية وسط دارفور جعفر عبد الحكم عن إنشاء صندوق لإعمار قرى وبلدات جبل مرة، الذي ظل في قبضة الحركات المسلحة منذ انطلاق التمرد في إقليم دارفور قبل 12 عاما.
- نازحون من جبل مرة في سورتوني بولاية شمال دارفور (صورة من يوناميد)
وأعلن الجيش السوداني أخيرا سيطرة قواته على "سرونق" آخر معاقل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور في جبل مرة، بعد معارك عنيفة منذ يناير الماضي نجمت عنها أوضاع إنسانية بنزوح عشرات الألاف من قرى الجبل.
وأكد الشرتاي أن صندوق إعمار جبل مرة سيساهم فيه كل أبناﺀ السودان الخيرين لتعويض السكان ما حرمتهم منه الحرب طيلة 13 عاما.
ويقع جبل مرة، وهي منطقة غنية بالمياه وتتمتع بمناخ معتدل، بين ثلاث ولايات في دارفور، تشمل شمال ووسط وجنوب دارفور.
وأكد الوالي لدى مخاطبته مجلس شورى المؤتمر الوطني الولائي بزالنجي، يوم الثلاثاء، زوال المهددات الأمنية الخمسة التي كانت تعطل سير التنمية بولايته، قائلا إنه "آن الأوان للعمل الجاد لإعمار ما دمرته الحرب".
وقال الشرتاي إن التمرد كان يعد المهدد الرئيسي الذي يهدد ولايته وقد أنتهى في كل دارفور بعد الانتصارات الأخيرة للقوات المسلحة، يليه الحروب القبلية التي تمكنت الحكومة بتعاون المجتمع من القضاﺀ عليها.
وأشار إلى ان الشرطة حدت من انتشار المخدرات واختراق الحدود بعد أن تمكنت من فرض سيطرتها على أوكار ومروجي المخدرات، وأضاف أن المهدد الرابع يتمثل في إنتشار السلاح غير المرخص في أيدي المواطنين الذي سينتهي بجمع السلاح وفق المراحل التي حددها مؤتمر الفاشر الأسبوع الماضي.
وأكد الوالي أن المهدد الأخير يتمثل في الجهل والأمية التي تتسبب في التفلت الأمني والصراع القبلي، مبينا أن وزارة التربية والتعليم بالولاية وضعت خطة لمعالجة المشكلات التعليمية خاصة مشكلة الأمية.
من جانبه وصف نائب شورى المؤتمر الوطني عثمان كبر، أزمة دارفور بأنها كانت "خلاصة عمل صهيوني وصليبي يستهدف به السودان في خيراته وموقعه عبر دارفور إمتطاها بعض أبنائها بلا وعي".
وطالب كبر أهل دارفور بالإنتباه للأطماع الخارجية والعمل من أجل أمن وسلامة بلادهم.
أخر الآراء
في منهجية السلام الذي يؤدي إلى الحرب 2018-04-24 13:40:27 كتبت: سلمى التجاني بعد اجتماع برلين في 16-17 من أبريل الجاري، والذي مُنِيَ بالفشل، بدا واضحاً أن السقف الذي تتوافق عليه الحكومة والمجتمع الدولي هو وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الموقع في الرابع عشر من يوليو 2011، الحكومة (...)عائشة وكرفانات والي الخرطوم ومحمد لطيف 2018-04-24 13:20:25 كتب : الوليد بكرى في البدء خالص التقدير للاستاذة عائشة محمد صالح لا لسسب غير أنها تتحرك بصدق على ميزان تعتقد ما تقول لاسيما عند راهن رفع الظلم المعاش ... فهى سعت لتقف مع من هدمت منازلهم وبالتالى هنا ذهبت والنساء (...)
بلاش إنكار 2018-04-24 13:19:07 كتب : د. عبد اللطيف البوني (1 ) تحدثنا عن تركيبة الجزيرة السكانية، ولم نرسم صورة قاتمة لمستقبل هذه التركيبة ولاصورة وردية، فالباب مفتوح لكل الاحتمالات، فإذا أحسنا إدارة التنوع الإثني سيكون هذا التنوع خير وبركة، وإذا (...)
المزيد