Wednesday , 24 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

وزير الداخلية : خليل ابراهيم محصور فى اقصى شمال دارفور

الخرطوم 16 نوفمبر 2011 — أعلن وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد عن استتباب الأمن في ربوع السودان بما في ذلك منطقة دارفور التي تدور فيها حرب منذ ثمانية أعوام وقال إن زعيم العدل والمساواة موجود في منطقة نائية في أطراف شمال دارفور.

Khalil_Ibrahim-2.jpg
وقال الوزير في تصريحات صحفية أدلي بها الأمس ان زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم متواجد في أقصى شمال ولاية شمال دارفور لا يقوى على التحرك بعد انقطاع خطوط الإمداد عن قواته عقب سقوط نظام القذافي وتحسن العلاقات مع تشاد .

وتجئ هذه التصريحات متناقضة مع تلك التي ادلى بها الناطق الرسمي للجيش السوداني في 30 اكتوبر الماضي والتي نفى فيها وجود خليل ابراهيم في داخل الأراضي السودانية. وجاء ذلك النفي مع تواتر تقارير غير مؤكدة عن وجود رئيس حركة العدل والمساواة في تشاد في ضيافة اخ الرئيس التشادي رغم معارضة الاخير.

وكان خليل ابراهيم قد أعلن عن دخوله للسودان في 11 سبتمبر الماضي بعد خروجه من ليبيا قبيل سقوط نظام القذافي عبر النيجر ثم عبوره الصحراء الكبرى لدارفور عبر الأراضي التشادية. واقام خليل في طرابلس لمدة تزيد عن العام بعد ان منع الرئيس ادريس دبي دخوله لتشاد في مايو 2010 وقبول ليبيا استضافته منذ ذلك التاريخ ورفضها ترحيله إلى دولة أخرى رغما عن طلبات الخرطوم المتكررة.

وانتقد الوزير التحالف الذي اعلن عنه مؤخرا بين اربعة حركات مسلحة وقطع بعدم مقدرتهم على اسقاط النظام واضاف انهم اضعف من التحالف السابق الذي كان يضم “اسيادهم” من الحركة الشعبية والاحزاب السودانية وبعض دول الجوار في اشارة منه إلى التجمع الوطني الديمقراطي.

وقال بانه تحالف يرمى للفرقعة الاعلامية وان العمليات العسكرية الأخيرة أثبتت هشاشته.

وهاجم الوزير كذلك حكومة جنوب السودان.

وكرر وزير الداخلية الاتهامات لدولة الجنوب وقال انها تشرف علي تحالف حركات دارفور وولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان وترعاه. وكشف عن ان هناك ترتيبات لتامين الحدود مع دولة الجنوب معتبرا المعارك التي تدور في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان جزءا من عملية التامين.

وقطع بان المنطقة التى ادعت تقارير مجلس الأمن وحكومة الجنوب قصفها بواسطة القوات المسلحة لا وجود فيها لمعسكر لاجئين انما قيادة الفرقة التاسعة التابعة للجيش الشعبي (شمال السودان) وأن القصف ما هو إلا ادعاء كاذب يأتي في إطار إحداث غطاء جديد لدخول المنظمات الدولية لإنقاذ حركات التمرد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بتوفير الإمداد والدعم والتمويل لها.

Leave a Reply

Your email address will not be published.