Friday , 19 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

وزير الدفاع السوداني يدعو حركات التمرد للحاق بمبادرة الحوار الوطني

الخرطوم 14 أغسطس 2015 ـ نصح وزير الدفاع السوداني الفريق أول مصطفى عثمان العبيد، الحركات المسلحة بتحكيم العقل والركون للسلم عبر اللحاق بمبادرة الحوار الوطني الذي اطلقها الرئيس عمر البشير منذ يناير 2014.

وزير الدفاع الفريق أول مصطفى عثمان عبيد
وزير الدفاع الفريق أول مصطفى عثمان عبيد
وتقاتل الحكومة السودانية، الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، في المنطقتين منذ 2011، ومجموعة حركات مسلحة بدارفور منذ 12 عاما.

ودعا وزير الدفاع، خلال مخاطبته، مساء الجمعة، احتفالات الجيش بالذكرى الـ 61 لتأسيسه، حملة السلاح للحاق بالحوار وتحكيم صوت العقل للمضي في تحقيق السلام.

وأكد الوزير في ذات الوقت جاهزية القوات المسلحة لـ “ردع الأعداء والمتفلتين”، وأضافأن القوات المسلحة تواصل الانتصارات في كل الجبهات.

وقال إن “السودانيين هم من يرفدون القوات المسلحة بالرجال النبهاء والأماجد” وزاد، “القوات المسلحة حارس أمين وحصن منيع للوطن”.

في ذات السياق كشف رئيس أركان القوات البرية، الفريق يحيى محمد خير، عن طفرة كبيرة وتطوّر في قدرات الجيش التصنيعية العسكرية، وصلت مرحلة صناعة المروحيات والطائرات بدون طيار.

وبدأ التصنيع الحربي في السودان بمصنع صغير لصناعة العتاد والذخيرة في العام 1960.

وأعلن محمد خير، في حديث لتلفزيون الشروق، بمناسبة احتفالات الجيش، أن القوات المسلحة تستعد لافتتاح منشآت جديدة بمناسبة عيد الجيش، الذي يصادف 14 أغسطس، تتوقف فقط على برنامج الرئيس عمر البشير، القائد الأعلى للجيش وبرنامج وزير الدفاع.

وباهى رئيس أركان القوات البرية، بمشاركة الجيش السوداني في عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها المملكة العربية السعودية في تحالف عربي لضرب الحوثيين في اليمن، وقال إن مشاركة السودان جاءت لتأمين تلك الدول وحماية الأراضي المقدسة.

وأشار إلى أن القوات المسلحة، لعبت ولا تزال تلعب دوراً كبيراً في الحياة الاجتماعية، مثل إنشاء المستشفيات العسكرية في كل ولايات البلاد، وقال إن سلاح المهندسين يشارك في تشييد الطرق والجسور، كما يعمل الجيش حالياً على تنفيذ مطار زالنجي، مبيناً أن القوات الجوية تقدم مساعداتها للولايات في فترات الكوارث وترحيل المرضى والمسؤولين.

ولفت إلى أن أفراد وضباط القوات المسلحة، يعملون في ظروف قاسية بمناطق نائية تفتقر إلى أدنى الخدمات حيث لا تتوفر فيها خدمات الكهرباء أو الاتصالات، وظلوا يضحون من أجل المواطن السوداني.

Leave a Reply

Your email address will not be published.