Tuesday , 23 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الداعيه الاسلامي الكوده يصل كمبالا للتفاوض حول وتيقة الفجر الجديد

الخرطوم 28 يناير 2013- اعلن المسؤول الاعلامى للجبهة الثوريه ابو القاسم امام وصول رئيس حزب الوسط الاسلامي يوسف الكودة الى كمبالا تماشياً مع تطورات الوضع السياسي الراهن في البلاد للالتقاء بالجبهة الثورية السودانية على خلفية ميثاق الفجر الجديد.

يوسف الكودة
يوسف الكودة
وتجئ هذه الخطوة من الداعية الاسلامي بعد توقيع قوى الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني على ميثاق الفجر الجديد إلى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية والشبابية في 5 يناير رغبة منها في احداث تغيير في السودان اقرت فيه باستخدام السلاح إلى جانب العمل السياسي السلمي وسائل لاسقاط النظام.

وأعلنت الجبهة الثورية السودانية ترحيبها بقبول رئيس حزب الوسط الاسلامى يوسف الكودةلدعوتها للتفاوض حول الميثتق الذي ينادي باقمو نظام علماني في البلاد. واثنى ابو القاسم امام على خطوة الكودة وحزبه ونوه الى ان افكاره التى من شانها تطوير ميثاق كمبالا والمضي قدما لخدمة للشعب وحياه علي الصمود والنضال من أجل إسقاط النظام واستعادة السلام والحرية والديمقراطية.

واعتبر قبول الكودة الدعوة للحضور وسط الظروف الحالية ردا عمليا علي ما اسماها افتراءات المؤتمر الوطني وهيئة علماء السودان لإساءاتهم لوثيقة ( للفجر الجديد ) وللشعب السوداني .

وأردف امام ” نقول لهم نحن أصحاب قضية وهدف لسنا أصحاب اللسان البذئ ويشار الى ان الكودة اعلن فى وقت سابق من هذا الشهر انضمامه لقوى المعارضة السودانية بعدما كان يقود حزبا دينيا يحاول يتسم بالوسطية والاعتدال.

ومن جانبه رحب الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان مسوؤل العلاقات الخارجية بالجبهة الثورية بوصول الدكتور يوسف الكودة للعاصمة اليوغندية للتفاوض مع قوى الجبهة الثورية واعتبرها خطوة شجاعة ومهمة لكسر ابتزاز المؤتمر الوطني وارهابه باسم الدين ومتاجرته المستمرة بالدين الحنيف.

وقال “المؤتمر الوطنى انفضح وانكشف امره حتى من جماهيره وقيادته واحاديت العديد من الاسلاميين واقوالهم عما يدور داخل الحركة الاسلامية من اتجار وإرهاب باسم الاسلام على قفا من يشيل وهم قالوا مالم يقوله مالك في الخمر عن تجربتهم بل انتقلوا من القول الى الافعال وتم اعتقال العديد منهم بتهم مختلفة من ضمنها الانقلاب”.

وكان عدد من الاحزاب والقوى السياسية الرئيسية في السودان قد أعلنت عن تحفظات لها تجاه الوثيقة برغم ارسال تلك الاحزاب بما فيها حزب الامة مندوبين عنها للتوقيع عليها ، واعتبرت قيادات فى الحكومة السودانية ذلك التراجع موقفا تكتيكيا من هذه القوى الحزبية

حيث جدد زعيم حزب الامة الصادق المهدي التأكيد على تحفظ حزبه على وثيقة (الفجر الجديد) التي قال إن بها أخطاءً أساسية منها أجندة الاجتماع وزمانه ومكانه وحل أجهزة الدولة .

وأكد على ان حزبه يهدف إلى إصلاح الدولة والسودانية وإعادة هيكلتها، وأكد معارضتهم لأي نظام جديد يقوم على أساس العمل العسكري وتفكيك مؤسسات الدولة .

Leave a Reply

Your email address will not be published.