الخرطوم 17 يوليو 2016 ـ قال السودان إنه أجلى حتى يوم الأحد نحو 1500 سوداني من جنوب السودان من جملة 3 ألاف من رعاياه أبدو رغبتهم من العودة بعد انفلات الأوضاع الأمنية هناك.
- 76 سودانيا هم طلائع الفوج الأول من العائدين من جنوب السودان ـ الجمعة 15 يوليو 2016
وبدأ منذ يوم الجمعة الماضية وصول الأفواج الأولى للسودانيين العالقين في جنوب السودان ووصل نحو 400 شخص حتى يوم السبت على متن طائرات استأجرتها الحكومة السودانية.
وكشفت لجنة متابعة أوضاع السودانيين بمناطق النزاعات عن إجلاء 1473 سوداني من دولة جنوب السودان حتى منتصف ظهر الأحد من جملة الرعايا السودانيين الذين أبدوا رغبتهم للعودة الطوعية والذي فاق عددهم 3 ألاف شخص.
وأعلن مسؤول بغرفة عمليات جهاز شؤون العاملين بالخارج بمطار الخرطوم عن وصول 376 شخصاً إلى مطار الخرطوم قادمين من جوبا يوم الأحد عبر رحلتيين شملت الأولى 50 شخصاً والأخرى 326 شخصا.
وأبلغ المركز السوداني للخدمات الصحفية باستمرار عمليات التسجيل للذين يرغبون في العودة الطوعية من جنوب السودان.
وأكدت الغرفة إستمرار تواصلها وتنسيقها مع السفارة والمواطنين السودانيين بجوبا ومتابعة أوضاع السودانيين ببقية مدن دولة الجنوب.
وأدت أربعة أيام من المعارك العنيفة الأسبوع قبل الماضي بين الجنود الموالين للرئيس سلفا كير والمتمردين السابقين الموالين لنائبه رياك مشار، الى مقتل المئات في جوبا واجبرت أكثر من 40 ألفا على الفرار من منازلهم.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد