الخرطوم 20 أبريل 2020 - تظاهر العشرات، في مناطق متفرقة بالعاصمة السودانية الخرطوم، الاثنين، احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية، في تحدي صريح لقرار حظر التجوال الشامل الذي اتخذته الحكومة للحد من تفشي جائحة كورونا.
- محتجون أحرقوا اطارات قرب محطة للوقود بالكلاكلة اللفة .. "مواقع تواصل"
ويعاني السودان من شح حاد في غاز الطبخ والخبز والوقود، مما يجعل مواطنيه ينتظرون ساعات طوال للحصول عليهما.
وبث مسؤولون حكوميون يوم الاثنين تطمينات بأن الوضع في طريقه للتحسن خلال الأسبوع المقبل، وأكدوا ان كافة الأزمات في طريقها للحل بعد تأمين الحكومة استيراد شحنات من الخارج.
ورصدت "سودان تربيون"، احتجاج عدد من الشباب في احياء الكلاكلة جنوب الخرطوم بالقرب من احدى محطات الوقود حيث أضرموا النيران في الإطارات وأغلقوا بعض الطرق التي كانت تخلو من السيارات بسبب الحظر الكامل للتجوال.
وقال شهود عيان إن بعض المحتجين في مناطق أخرى رفعوا لافتات مناوئة للحكومة الانتقالية، كما رددوا شعارات تحملها مسئولة تردي الأوضاع الاقتصادية، بينما يجري ترويج في مواقع التواصل الاجتماعي لخروج في مظاهرات أكبر يوم الثلاثاء لرفض التردي المعيشي.
وقال الشهود إن المحتجين رفضوا أمر الإغلاق الشامل للخرطوم، لعدم توفر الخبز وغاز الطبخ بشكل كافٍ.
وورثت الحكومة الانتقالية أزمات شح الوقود والخبز من نظام الرئيس المعزول عمر البشير، لكنها لم تفلح في التخفيف من حدتها، رغم مرور ثمانية أشهر على تسلمها السُلطة.
وقال وزير مجلس الوزراء عمر مانيس، الاثنين، إن التدابير التي اتخذتها لجنة اقتصادية طارئة كفيلة بالخروج من الظروف الاقتصادية القاسية.
أخر الآراء
ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)
دِفءُ الشّتاء عند مِسلّةِ الجنوبيّ 2021-01-17 12:43:34 ياسر عرمان كانت مَاري مِيشيل لويس وزكريا إسماعيل موسى؛ كائنين غريبين وبقدر ما هما شديدي الاختلاف أزمنةً وجُغرافيا وفي النّظرة لبعض جوانب الحياة؛ إلا أنهما كانا شديدي التّجانس كيميائياً ويتنقلان في أحاديثهما كفراشات (...)
المزيد