- لاجؤون في حمدايت بانتظار الحصول على حصة طعام .. صورة لـ "سودان تربيون"
القضارف 20 ديسمبر 2020 – أدت اشتباكات مسلحة بين قوميتي الأمهرا والتقراي الأثيوبيتين إلى ارتفاع أعداد الفارين من القتال إلى السودان لقرابة الـ 55 ألف لاجئ، يعيش أكثر من نصفهم في مركز لجوء مؤقت.
ويعيش الفارين الإثيوبيين من الحرب التي شنها الجيش الفيدرالي على جبهة تحرير إقليم التقراي في 4 نوفمبر الماضي ، وسط أوضاع إنسانية قاسية في مراكز اللجوء داخل السودان، ولا تزال أعداد اللاجئين في أزدياد، رغم إعلان إثيوبيا إنهاء العمليات العسكرية في 7 ديسمبر الجاري.
وقالت إشارة صادرة من لجنة الطوارئ بولاية القضارف،السبت واطلعت عليها "سودان تربيون"، الأحد: "إن مركز حمدايت استقبل 442 لاجئ جديد، بينما استقبل مركز الهشابة 263 من الفارين الجُدد".
وأشارت إلى أن عدد الواصلين إلى مركز حمدايت المؤقت بلغ 36.880 مُنذ بدء تدفق اللاجئين إليه، فيما بلغ اللاجئين في مركز الهشابة 17.647 لاجئ، ليرتفع بذلك العدد إلى 54.526، رُحل منهم 20.437 إلى مركز أم راكوبة، الذي يسع 25 ألف.
وقال مراسل لـ"سودان تربيون"، التقي بعض اللاجئين الجُدد، إن ارتفاع أعداد الفارين راجع إلى نشوب اشتباكات مسلحة بين قوميتي الأمهرا والتقراي في مدينة برخت.
وأفاد المراسل بأن الاشتباكات جرت بين مليشيا من الأمهرا (الفانو) وبين جبهة تحرير التقراي التي تحاول استعادة نفوذها وإعادة السيطرة على المدن التي نزعها الجيش الفيدرالي منها.
وأثار النزاع الجديد مخاوف وسط العاملين في المجال الإنساني من ارتفاع أعداد اللاجئين في ظل أزمة السودان الاقتصادية التي تجعله غير قادر على تلبية جميع احتياجات الفارين.
وتعمل الحكومة الاتحادية وحكومتي ولايتي كسلا والقضارف، إضافة إلى المجتمعات المحلية، على تقديم الكساء والغذاء والمياه الصالحة للشرب إلى اللاجئين، في ظل الأوضاع الاقتصادية الضاغطة.
وأعدت الحكومة معسكر الطنيدبة الواقع في ولاية القضارف والذي يسع لـ 30 ألف، لترحيل اللاجئين إليه من المراكز المؤقتة قرب الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا.
أخر الآراء
في ذكرى القتل الممنهج للمدنيين في قريضة 2021-01-11 20:00:30 شبكة صيحة قامت مجموعة مسلحة بإحراق معسكرات النازحين بأم عسل، وبابنوسة، وأم زغرات بمحلية قريضة بتاريخ الإثنين، 19 من أكتوبر 2020م. تتكون محلية قريضة من عدد من القرى المحيطة ببلدة قريضة الواقعة جنوب مدينة نيالا، عاصمة ولاية (...)قحت و "سريالية" المشهد 2021-01-11 08:58:27 بقلم : محمد عتيق هل يمكن اتهام الدكتور حمدوك بأنه تماهى مع المكون العسكري أو يود التحالف معه ؟ أم هل هو فعلاً يريد انجاز التحول الديمقراطي وترسيخ مدنية الدولة ؟ في وقت مبكر من عمر الفترة الانتقالية شرع دكتور حمدوك في (...)
جبال النُّوبة والسُّلطة في السُّودان (2 من 2) 2021-01-10 20:33:19 الدكتور عمر مصطفى شركيان shurkiano@yahoo.co.uk مهما يكن من أمر، ففي نهاية تشرين الأوَّل (أكتوبر) 1989م تمَّ حرق ونهب 20 قرية، وقتل 98 مدنيَّاً أعزل، وتشريد 3.000 شخصاً من ديارهم. وفي أمر الممتلكات المنهوبة قال إمام (...)
المزيد