الخرطوم 17 أبريل 2016 ـ واصل جهاز الأمن والمخابرات السوداني حملة مصادرة الصحف، وصادر منسوبوه نسخ صحيفة "الصيحة" فجر الأحد، من المطبعة الدولية بالخرطوم من دون إبداء أي أسباب.
- صحفيون يرفعون شعارات تضامنية مع (الصيحة) امام مجلس الصحافة - إرشيف
وبحسب منظمة صحفيون لحقوق الإنسان "جهر"، في بيان الأحد، فإن عملية المصادرة تمت أثناء الطباعة، وتمت مصادرة النسخ المطبوعة في ذلك الحين، قبل أن يأمر جهاز الأمن إدارة المطبعة بوقف متبقي الطباعة.
وصادر جهاز الأمن نسخ صحيفة "التغيير"، لناشرها وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بدون إبداء أسباب.
وبتاريخ 11 أبريل الماضي، طلب جهاز الأمن، عقد اجتماع مع هيئة تحرير "الصيحة"، بشأن الخط التحريري للصحيفة، بعد أن أخطر مسؤول بالأمن إدارة الصحيفة بطلب الاجتماع الأمني مع هيئة التحرير.
وكلف جهاز الأمن، أحد ضباطه بإدارة الإعلام، لتنسيق الاجتماع الذي لم يعقد بعد.
ويملك صحيفة "الصيحة" الطيب مصطفى، وهو خال الرئيس عمر البشير، والذي يعد من معارضي النظام البارزين.
ورفع جهاز الأمن الرقابة القبلية على "الصيحة" في 28 سبتمبر 2015 بعد أن فرضها على الصحيفة منذ 16 أكتوبر 2014.
وبعد أن رفع جهاز الأمن الرقابة القبلية على الصحف، عمد إلى معاقبتها بأثر رجعي عبر مصادرة المطبوع من أي صحيفة تتخطى "المحظورات"، وهو الأمر الذي تترتب عليه خسائر مادية ومعنوية على الصحف.
وتشكو الصحافة في السودان من هجمة شرسة تنفذها السلطات الأمنية على فترات متقاربة حيث تتعرض للمصادرة تارة والإيقاف تارة أخرى، علاوة على فرض الرقابة القبلية أحيانا.
ويتهم جهاز الأمن بعض الصحف بتجاوز "الخطوط الحمراء" بنشر أخبار تؤثر على "الأمن القومي".
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد