الخرطوم 4 يوليو 2016 ـ صادر جهاز الأمن والمخابرات السوداني، فجر الإثنين، نسخ صحيفة "الجريدة" من المطبعة بدون ابداء أسباب.
- العدد المصادر من صحيفة (الجريدة) ـ الإثنين 4 يوليو 2016
وبعد أن رفع جهاز الأمن الرقابة القبلية على الصحف، عمد إلى معاقبتها بأثر رجعي عبر مصادرة المطبوع من أي صحيفة تتخطى "المحظورات"، حيث يتهم بعض الصحف بتجاوز "الخطوط الحمراء" بنشر أخبار تؤثر على "الأمن القومي".
وبحسب صحفيون في "الجريدة" لـ "سودان تربيون" فإن الأمن صادر حوالي 12 ألف نسخة، وتوقعوا أن تصل خسائر الصحيفة بحساب الإعلانات والتوزيع لقرابة الـ 50 ألف جنيه سوداني "نحو 3.7 ألف دولار".
وتعاني الصحافة السودانية اقتصاديا في ظل ارتفاع تكلفة التشغيل وتدهور العملة المحلية "الجنيه"، ما ينعكس سلبا على مداخيل الصحفيين وخطط تطوير الصحف.
ورجح صحفيو "الجريدة" أن يكون سبب مصادرة جهاز الأمن للصحيفة نشر حوار مع المفكر الإسلامي بروفيسور حسن مكي قال فيه إن هيئة علماء السودان المتهمة بموالاة السلطة، تضم علماء فشلوا في تخطي امتحانات الشهادة الثانوية.
وأوقع المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، الأسبوع الماضي، على صحيفة "الجريدة" عقوبة تعليق الصدور ليوم واحد مع الإنذار على خلفية شكوى من وزارة الموارد المائية والري والكهرباء.
وفي مايو الماضي صادر جهاز الأمن الصحيفة اربع مرات خلال 5 أيام من دون إبداء أسباب، وقررت إدارة "الجريدة" حينها الاحتجاب عن الصدور ليوم بعد أن بلغت خسائر المصادرة 90 ألف جنيه ـ نحو "6.6 ألف دولار" ـ.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد