Thursday , 25 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الاتحادي يفصل 17 من قياداته وبخاري الجعلي ينفي تسلمه القرار

الخرطوم 4 مارس 2015 – نقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، الأربعاء، أن الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل قرر فصل 17 من قياداته التاريخية لمخالفتهم اللوائح التنظيمية للحزب.،في وقت أكدت غالبية القيادات التي شملها القرار بأنها لم تتسلم مكتوبا يفيد بالفصل او الإنذار.

الميرغني ونجله الحسن محاطين بعدد من أنصار الحزب
الميرغني ونجله الحسن محاطين بعدد من أنصار الحزب
ولم يوضح المركز المقرب من الحكومة السودانية، الجهة التي اتخذت قرار الفصل الذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ الحزب، كما لم يشرح طبيعة المخالفات التي ارتكبتها المجموعة المفصولة.

ونقل، عن أسامة حسون إن أبرز الذين تم فصلهم هم طه علي البشير، وبخاري الجعلي، وعلي نايل، ووداعة عبدالله محمد وحيدر محمد صديق ومحمد طاهر جيلاني، وسميرة حسن مهدي، وخالد السيد وأزهري الحاج مصطفى، وعبد الرحيم عوض وآخرون نسبة لمخالفتهم نظم ودستور الحزب.

وقال حسون إن الحزب قام بلفت نظر كل من مثابة حاج الحسن وحافظ سيد أحمد ويوسف محمد عثمان.

يشار الى ان غالب تلك القيادات أعلنت موقفها الرافض لخوض الحزب الاتحادي الانتخابات المقبلة، كما أن بعضها عرف بمناهضته مشاركة الحزب في الحكومة الحالية.

من جهته قال بخاري الجعلي لـ”سودان تربيون”: ليس لدي تعليق أكثر من أن أتساءل مثل كل وسائل الإعلام من يفصل من؟ من حزبنا الاتحادي الديموقراطي الأصل”.

وقطع الجعلي بعدم تسلمه اي مكتوب يفيد بفصله من الحزب، وأضاف “عندما يتحلى الذي يفصلنا بالشجاعة والفهم في السياسة والقانون، ويرسل لمن قاموا بتأسيس الحزب الإتحادي الأصل مكتوبا موقعا بإسمه، ومحددا فيه مركزه القانوني وصفته في حزبنا، آنذاك فقط يكون لكل حدث حديث”، وأسترسل قائلا “يومذاك ستدرك براقش انها جنت على نفسها”.

ودعا الجعلي الذي يعد من أبرز قيادات الإتحادي القانونية الى عدم الالتفات والاهتمام بتلك التصرفات التي وصفها بغير الناضجة احتراما لرئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، مشيرا الى انها تطعن الاتحادي في مقتل.

وتشير “سودان تربيون” الى أن نجل الميرغني السيد الحسن شكل في وقت سابق لجنة للتحقيق مع كل من علي السيد، وبابكر عبد الرحمن، ومحمد فائق إلى جانب ميرغني بركات، بسبب تحركاتها المناهضة للانتخابات، لكن هذه القيادات رفضت المثول أمام لجنة التحقيق، وقالت إنها لا تعترف بها ولا تمتثل لقراراتها المفتقرة الى السند المؤسسي والتنظيمي.

ويواجه الإتحادي الأصل، أزمة عميقة منذ إعلان القيادي أحمد سعد عمر على لسان رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، تأييد ترشح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية جديدة واتخاذ الاتحادي قرارا بخوض الانتخابات.

Leave a Reply

Your email address will not be published.