Thursday , 18 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(الإصلاح الآن): لقاءات غازي مع أمبيكي والمهدي قيمت الوضع السوداني

الخرطوم 25 أغسطس 2015 ـ قالت حركة “الإصلاح الآن” إن لقاءات رئيسها غازي صلاح الدين في أديس أبابا برئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، وقادة قوى “نداء السودان” تطرقت الى تقييم الوضع السياسي الراهن في السودان وكيفية تقريب الرؤى بين القوى السياسية للخروج من حالة الاحتباس الراهنة.

غازي صلاح الدين عتباني
غازي صلاح الدين عتباني
وبحسب بيان من المتحدث باسم الحركة محمود زاهر الجمل، الثلاثاء، فإن النقاش شمل تقييم الحوار السياسي القائم بعد اجتماع 20 أغسطس وتأثيراته على فرص إطلاق حوار هادف ومنتج.

وأطلق الرئيس عمر البشير دعوة للحوار الوطني في يناير 2014، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة وقوى اليسار التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة “الإصلاح الآن”.

وتطرق اللقاء مع امبيكي الى التقرير الذي ستقدمه الآلية الافريقية الى مجلس السلم والأمن الأفريقي وعلاقته بمستقبل الحوار.

وأكدت “الإصلاح الآن” أن قادة قوى “نداء السودان” جددوا تقديمهم لخيار الحل السلمي واستعدادهم لإيقاف الحرب، وكذلك استعدادهم للحوار الوطني الدستوري الذي يكون شاملا ومتفقا على إجراءاته.

وكان غازي قد التقى، يوم الإثنين، في أديس أبابا مع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.

وأكد غازي صلاح الدين “أن المناخ السائد ايجابي وهناك فرصة بارزة لإيقاف الحرب والتوافق على نظام سياسي يبلور تلك الفرص ويصنع منها نهضة وازدهار”.

إلى ذلك هاجم الجمل تصريحات لرئيس القطاع السياسي في المؤتمر الوطني الحاكم مصطفى عثمان اسماعيل هاجم فيها حركة “الإصلاح الآن”، قائلا إن الرجل “تعود على خوض الصراعات داخل حزبه نيابه عن آخرين ولا يعبر عن مواقفه الا من وراء حجاب”.

وكان القيادي بالحزب الحاكم قد قلل في حديث لتلفزيون الشروق، الأحد الماضي، من تشكيك حركة “الإصلاح الآن” في مخرجات جمعية الحوار وبعض الموفقين أمثال المشير عبد الرحمن سوار الدهب، ونعت الحركة بأنها تحولت إلى مجرد “ظاهرة إعلامية ورفض إعلامي” عبر البيانات.

ورأى المتحدث باسم الحركة أن إسماعيل يخشى تأثير الحركة وفاعليتها ومبادرتها واثرائها للساحة وعلاقاتها المتميزة بالقوى السياسية وانتشارها في أوساط الجماهير، إلى جانب كشفها شفرات المؤتمر الوطني تجاه الحوار وفضح نواياه.

وتابع “بعض قيادات الوطني كما الطيور في موسم التزاوج كل يسعى لتقديم أفضل ما عنده من ريش ورقصات وتصريحات لنيل مرضات الملك، خصوصا أن الملك ضرب كل مراكز القوى واستفرد بالقرار”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.