الخرطوم 7 أغسطس 2016- أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي انتهاء مهمة رئيسها في السودان توماس يوليشني، ومغادرته البلاد، بعد فترة عمل امتدت لأربع سنوات بدأها في فبراير من العام 2012م.
- سفير الاتحاد الأوروبي في السودان توماس يوليشني
ولم تقدم البعثة تفاصيل بشأن سفير الاتحاد الأوروبي المقبل للسودان، لكنها توقعت وصوله في سبتمبر 2016.
وقالت البعثة في بيان تلقته (سودان تربيون) الأحد، إن الاتحاد الأوربي ينفذ حالياً 68 مشروعاً في السودان، بقيمة إجمالية بلغت 115 مليون يورو.
وشهدت فترة يوليشيني طبقا للبيان تحسناً ملموساً وبناء علاقات متوازنة بين السودان وأروبا، وتم خلق مجالات جديدة للتعاون وزيادة المساعدة الإنمائية الأوروبية إلى السودان.
وحصل السفير الأوربي المنتهي تفويضه على وسام (النيلين) من الرئيس السوداني عمر البشير، تقديرا لمساهماته وجهوده التي بذلها طوال فترة نشاطه الدبلوماسي بالبلاد.
وأفاد البيان أن مشروعات انسانية بقيمة 40 مليون يورو يتم تنفيذها في السودان و تدار بشكل منفصل على يد مكتب المساعدات الإنسانية التابع للاتحاد الأوربي
وأشار الى أن الدبلوماسي الأوربي عقد اجتماعات في الخرطوم وودع المسؤولين الحكوميين والسياسيين وقادة المجتمع المدني،كما شكر الجميع لتعاونهم ودعاهم الى تقديم نفس المستوى من التعاون لسفير الاتحاد الأوربي القادم.
ووأضح يوليشيني خلال اجتماعاته ان الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام من خلال حوار وطني شامل وجامع والالتزام نحو تعزيز حقوق الإنسان لجميع المواطنين السودانيين.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد