Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

البشير يلتقي مبعوثا أمميا قبل ساعات من وصول نائب سلفاكير الى الخرطوم

الخرطوم 20 أغسطس 2016- أجرى مبعوث أممي إلى السودان وجنوب السودان ، السبت، مباحثات مع الرئيس السوداني، عمر البشير، حول قضايا الحوار الوطني السوداني، وأزمة جنوب السودان، والمساعي التي تقودها منظمة (إيقاد) لحلها، وذلك قبل ساعات من وصول النائب الأول للرئيس الجنوب سوداني تعبان دينق إلى الخرطوم في زيارة رسمية.

تعبان دينق يتحدث للصحفيين في مطار جوبا يوم 22 يناير 2016 ..صورة لـ(سودان تربيون)
تعبان دينق يتحدث للصحفيين في مطار جوبا يوم 22 يناير 2016 ..صورة لـ(سودان تربيون)
والتقي البشير بالخرطوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نيكولاس هيسوم، الذي قال في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن لقائه مع البشير بحث القضايا التي تهم المنطقة خاصة دولة جنوب السودان والقضايا العالقة.

وأضاف “تحدثنا في اللقاء عن الحوار الوطني والتقدم الكبير التي حدث في الحوار الوطني كما تناول اللقاء الدور الذي تقوم به منظمة الإيقاد وليس فقط في المنطقة وإنما على مستوى القارة الأفريقية.

ويصل الخرطوم الأحد، النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان، تعبان دينق، في أول زيارة له عقب تسميته في موقعه الجديد خلفاً لرياك مشار الذي رفض العودة إلى جوبا في أعقاب تجدد القتال بين قواته والرئيس سلفاكير، خلال يوليو الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، قريب الله خضر، لوكالة الأنباء السودانية، السبت، إن تعبان دينق سيصل الخرطوم على رأس وفد رفيع في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.

وذكر أن نائب الرئيس الجنوب سوداني يرافقه وفد يضم كل من وزير الدفاع، ووزير النفط، ومدير الاستخبارات العسكرية، مؤكداً أنه سيلتقي كل من الرئيس السوداني، ونائبه الأول ليطلعهم على التطورات الجارية في جنوب السودان.

وأضاف خضر ” الزيارة مهمة علما بأن تعبان دينق كان شارك في قمة الإيقاد الأخيرة وزار بعض الدول الأعضاء”.

وأكد أن السودان ماض في جهوده في إطار رؤية وقرارات إيقاد من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف في الجنوب من أجل الوصول إلى الاستقرار والسلام في دولة جنوب السودان.

ويشار الى أن تعبان أجرى مباحثات الثلاثاء الماضي مع الرئيس الكيني حول عملية السلام في جنوب السودان، وذكر في تصريحات صحفية أعقبت الاجتماع انه أطلع كينياتا على الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق السلام في بلاده، سيما في مايخص الترتيبات الأمنية.

وأعلن قاي في تصريحات له الأربعاء الماضي، استعداده للاستقالة من منصبه واعادة تنصيب رياك مشار شريطة قبول الأخير البدء الفوري في دمج القوات المواليه له قبل انتهاء الفترة الانتقالية، وهو ما يعتبر خرقا لاتفاق السلام الهش.

Leave a Reply

Your email address will not be published.