الخرطوم 28 مارس 2016 ـ قال الجيش السوداني، الإثنين، إنه "حرر" 5 مواقع إستراتيجية من قبضة متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في ولاية جنوب كردفان، بعد عملية انطلقت في عدة محاور هذا الأسبوع.
- المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي ـ صورة من موقع وزارة الدفاع
وكان الجيش الشعبي التابع للحركة قد أفاد، الأحد، ان الجيش السوداني هاجم مواقع تحت سيطرة الحركة في جنوب كردفان من ست محاور في مقاطعات أم دورين، البرام، هيبان ودلامي، مستعينا بمليشيات معارضة لدولة جنوب السودان.
وبحسب بيان للمتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي، فإن القوات الحكومية حررت مناطق "مارديس، اللبو، كتن، عقَب وكركراية البييرا، في عملية انطلقت في عدة محاور منذ مطلع الأسبوع الحالي.
وقال الشامي في بيان بثه موقع وزارة الدفاع، مساء الإثنين، "تابعتم الجرائم التي يرتكبها المتمردون في جنوب كردفان بحق الوطن والمواطنين الأبرياء".
وتابع "تأتي هذه الممارسات الخرقاء لتتماهى تماماً مع توجهات قادة التمرد ومواقفهم المخزية، ورفضهم لكل المبادرات التي قُدمت والجهود التي بُذلت لتحقيق السلام ووقف الحرب، والتي كان أخرها رفض التوقيع على خارطة الطريق التي قدمتها الوساطة الأفريقية الأسبوع الماضي".
واتهم الشامي الحركة الشعبية باستهداف حياة المدنيين العزّل من خلال قطع الطرق وخطف الأبرياء وتقييد حركة المواطنين وسرقة ممتلكاتهم ومواشيهم ونهب الأسواق، فضلاً عن اعتداءاتها المتكررة على مواقع القوات المسلحة وقصف القرى والمدن الآمنة.
وقال البيان "في ظل هذه الوقائع والمعطيات لم يبق أمام القوات المسلحة إلا أن تنهض بأعبائها الوطنية، وتمارس واجباتها الدستورية في التصدي للمتربصين وتدمير أوكار المجرمين، وتضع حداً لمعاناة الوطن والمواطنين، فعقدت عزمها وأنطلقت في عدة محاور منذ مطلع هذا الأسبوع".
وأفاد أن القوات المسلحة كبدت المتمردين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد يجري حصرها، مقرا بسقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، من دون ذكر تفاصيل.
ودعا المتحدث باسم الجيش المتمردين وحملة السلاح للاستجابة لنداء السلام و"تجاوز القيادات التي أدمنت الحرب وأستمرأت المساومة بمعاناة المواطنين وأوجاعهم".
وتقاتل الحكومة السودانية الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، منذ العام 2011، ولم تفلح نحو 12 من جولات التفاوض في التوصل الى تسوية سلمية تنهي الاحتراب المستعر.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد