الخرطوم 26 يونيو 2016 ـ قال الجيش السوداني، يوم الأحد، إنه أكمل إعادة انتشار قواته خارج المنطقة الحدودية الآمنة المنزوعة السلاح مع جنوب السودان، ورفع تقريراً بذلك إلى الآلية الأفريقية رفيعة المستوى تسلمته يوم السبت.
- خارطة من وكالة الأنباء الفرنسية تظهر المناطق المتنازع عليها في أعالي النيل وجنوب كردفان وجنوب دارفور
ووقع البلدان في الخامس من يونيو الحالي عقب اجتماع للجنة السياسية الأمنية المشتركة برئاسة وزيري دفاع البلدين بالخرطوم، على حزمة قرارت أمنية بينها إعادة انتشار الجيش في البلدين فورا على طول المنطقة المنزوعة السلاح وإقرار خطة لإيقاف دعم وإيواء المتمردين، وفتح المعابر على مرحلتين.
وطبقا لبيان أصدره المتحدث باسم الجيش السوداني ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ الأحد، فإن قرار إعادة انتشار القوات يأتي إنفاذاً لقرارات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان.
وتابع "عليه يعلن السودان إكمال إعادة انتشار قواته خارج المنطقة الأمنية منزوعة السلاح ورفع تقرير بذلك إلى الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بتاريخ 25 ينويو 2016".
يشار إلى ان البند الأول في مقررات اجتماع الخرطوم نص على البدء الفوري والمباشر في إعادة انتشار قوات الطرفين خارج المنطقة الأمنية منزوعة السلاح ورفع تقرير بذلك إلى الآلية الأفريقية رفيعة المستوى في غضون 21 يوماً.
وينتظر أن تكون المنطقة منزوعة السلاح بطول 2100 كلم وعمق 12 ميل، أي 20 كلم، بإنسحاب كل طرف 6 أميال ، أي 10 كلم، بجهة الشمال والجنوب من خط حدود الأول من يناير 1956.
وقال الشامي إن قرار إكمال انتشار القوات السودانية، يؤكد حرص الخرطوم على تطوير العلاقات مع جنوب السودان والانتقال بها إلى مرحلة جديدة تشهد مزيداً من التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد