الخرطوم 11 يناير 2013 - تفقد وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم حسين صباح أمس الخميس فرقة حديثة للجيش تم انشاؤها بالقطاع الغربي لولاية جنوب كردفان مكلفة بحماية المنشآت البترولية في الولاية.
ويقود الفرقة اللواء كمال عبد المعروف الذي قاد فرقة للجيش السوداني لصد قوات جيش جنوب السودان بعد دخولها منطقة هجليج النفطية في ابريل من العام الماضي.
ووقف وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين على أوضاع الفرقة 22 مشاة التي أنشئت حديثاً بمدينتي بليلة وبابنوسة، وكان في استقباله بمطار بليلة والي جنوب كردفان أحمد هارون وأعضاء حكومته، بجانب قائد الفرقة.
كما وقف الوزير والوفد المرافق على الترتيبات المتعلقة باستكمال مطلوبات الفرقة 22 والأوضاع الأمنية ضمن نطاق مسؤوليتها.
وخاطب كل من وزير الدفاع ووالي جنوب كردفان قيادات الإدارة الأهلية الذين اجتمعوا برئاسة الفرقة 22.
وتفقد الوفد الأسلحة التي جمعتها لجان الفرقة من المواطنين مثمنين الجهود التي ظلت تضطلع بها قادة الفرقة 22 من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار بنطاق مسؤوليتها التي تشمل أيضاً حماية شركات البترول التي يقع معظمها بالمنطقة.
وأصبحت ولاية جنوب كردفان أولى الولايات المنتجة للنفط السوداني بعد انفصال جنوب السودان ويقاتل الجيش السوداني في الجزء الجنوبي من الولاية الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال حركة العدل والمساواة .
أخر الآراء
ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)
دِفءُ الشّتاء عند مِسلّةِ الجنوبيّ 2021-01-17 12:43:34 ياسر عرمان كانت مَاري مِيشيل لويس وزكريا إسماعيل موسى؛ كائنين غريبين وبقدر ما هما شديدي الاختلاف أزمنةً وجُغرافيا وفي النّظرة لبعض جوانب الحياة؛ إلا أنهما كانا شديدي التّجانس كيميائياً ويتنقلان في أحاديثهما كفراشات (...)
المزيد