Saturday , 20 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الحزب الشيوعي السوداني يؤكد تمسكه بمطلوبات الحوار الوطني

الخرطوم 5 أغسطس 2016 ـ أكد الحزب الشيوعي قبل ساعات من انعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني بالخرطوم واجتماع “نداء السودان” بأديس أبابا، تمسكه بمطلوبات للحوار اشترطها الحزب منذ اطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للحوار في يناير 2014.

العشرات من كوادر الحزب الشيوعي احتشدوا في المؤتمر العام السادس حاملين الرايات الحمراء.. صورة لـ(سودان تربيون)
العشرات من كوادر الحزب الشيوعي احتشدوا في المؤتمر العام السادس حاملين الرايات الحمراء.. صورة لـ(سودان تربيون)
وينتظر أن توقع قوى “نداء السودان” خلال اجتماعها بأديس أبابا يوم الإثنين على خارطة طريق تمهد لتسوية سياسية شاملة في البلاد، وانقسم تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض الذي يعمل الشيوعي تحت لافتته حيال القبول بالوثيقة الأفريقية.

وأكد بيان أصدرته اللجنة المركزية للحزب التي انتخبت الأسبوع الماضي، تمسك الشيوعي بموقفه حيال تصفية وتفكيك النظام عبر انتفاضة شعبية “إلا اذا رضخ النظام للتفاوض والحوار وفق الاشتراطات التي اتفقت عليها القوى السياسية والمتمثّلة في بيان برلين”.

وأشار إلى هذه الاشتراطات تتلخص في الوقف الفوري للحرب ووضع ترتيبات تحقق فتح الطرق والمسارات للإغاثة الانسانية، وإلغاء كافة القوانين المخالفة للدستور بما فيها التعديلات الاخيرة عليه وتنفيذ ما يترتب على هذا الإلغاء من اطلاق لسراح المحكومين والمعتقلين.

وأضاف البيان الصادر يوم الخميس، أنه يجب أن يكون الهدف من الحوار تفكيك النظام وإقامة حكومة فترة انتقالية لمدة أربع سنوات على الأقل يتم خلالها الإصلاحات الضرورية لنظام الحكم واقرار السلام في جميع ارجاء البلاد وترسيخ الديمقراطية ومعالجة تشوهات الاقتصاد وتخفيف الضائقة المعيشية والتحضير لعقد مؤتمر دستوري قبل نهاية الفترة الانتقالية يتم فيه التوافق على الدستور الدائم.

وشدد الحزب قائلا: “نكرر إعلان موقفنا الثابت من أننا لن نشارك في أي حوار قبل استيفاء شروطه الأساسية الثلاث المتمثّلة في وقف الحرب وإلغاء كافة القوانين المخالفة للدستور وأن يكون واضحا ان الهدف من الحوار هو تفكيك نظام الحزب الواحد…”.

ودعت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السودانيين “لتوحيد الصفوف والانتظام في حركة مقاومة واسعة للإطاحة بنظام الموتمر الوطني وفتح الطريق للسلام والتحول الديمقراطي والتنمية المتوازنة”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.