الخرطوم 4 مارس 2016 ـ أكدت الحكومة السودانية، الجمعة، أنها لن تشارك في اللقاء التشاوري الاستراتيجي الذي دعت له الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، الحكومة والحركات المسلحة وحزب الأمة القومي ليعقد بأديس أبابا خلال الفترة من 16 ـ 18 مارس الحالي.
- المتحدث باسم الحكومة أحمد بلال وإلى يساره عضوا آلية الحوار فضل السيد شعيب وبشارة جمعة في تصريحات للصحفيين بالخرطوم ـ الأحد 17 يناير 2016 "سودان تربيون"
ورهن المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام، أحمد بلال، مشاركة الحكومة في اللقاء التشاوري، بوصول دعوة واضحة من الآلية بشأن التفاوض أو الحوار، وأكد عدم المشاركة في هذا اللقاء لعدم وضوح الدعوة الحالية.
وفي فبراير الماضي قالت الحكومة السودانية، إنها تدرس دعوة الوساطة الأفريقية، برئاسة ثابو امبيكي، للمشاركة في ما أطلق عليه (اللقاء التشاوري الإستراتيجي).
وكانت، الخرطوم قد رفضت العام الماضي دعوة امبيكي لاجتماع تحضيري بأديس أبابا يمهد لإلحاق الممانعين من الحركات المسلحة وقوى المعارضة بالحوار الوطني.
ودعا امبيكي لهذا اللقاء كل من الحكومة والحركة الشعبية - شمال وحزب الأمة القومي وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم.
وقال أحمد بلال للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الجمعة، "إن دعوة الآلية الأفريقية الأخيرة جاءت للإرباك وليس التشاور الإستراتيجي".
وأوضح أن الحوار لديه آلية عززتها الجمعية العمومية بتكوين آلية للقاء الممانعي، وزاد: "إن كانت الدعوة بشأن الحوار لا بد أن تأتي بإسم الآلية أو رئيس الآلية (الرئيس عمر البشير)".
وأكد بلال ضرورة عدم الخلط بين الحوار والتفاوض، وقال إن التفاوض ثنائي بين الحكومة والحركات المسلحة والحوار يشمل كل القطاعات.
أخر الآراء
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)إلَى د . غَازِيّ : اسْتَدَار الزَّمَان كَهَيْئَتِه ! 2021-04-11 03:52:39 الواثق كمير إستدار الزمان كهيئته قبل إحدي عشرة عاماً تبادلت فيها رسائل كانت مهمة يومئذ مع الدكتور غازي صلاح الدين، ولعلها ما تزال مهمة اليوم، بل إن تماثل الموضوعات والقضايا بعد كل ذلك الوقت تبدو صادمة ولكن في التاريخ (...)
إلى معالي وزير العدل: لو فعلها غيرك!!! 2021-04-08 22:34:52 بقلم: خالد التيجاني النور (1) كنت اعتقد، بدافع فرط الظن الحسن، أو ربما جهلاً، بأن دور السيد وزير العدل يأتي في مقدمة ركائز المنظومة العدلية المعنية باحترام أسس العدالة وإرساء دولة القانون، وسيادة حكمه، فضلاً عن أن (...)
المزيد