الخرطوم 11 مايو 2016- قال وزير الإعلام السوداني، المتحدث بإسم الحكومة ،أحمد بلال عثمان، أنهم لايتعمدون إخفاء أي معلومات عن الشعب ووسائل الإعلام، باستثناء تلك المتعلقة بالجيش والأمن القومي، ووعد أجهزة الإعلام بتقديم المعلومات المطلوبة بشفافية عالية.
- وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة أحمد بلال عثمان
وتشكو وسائل الإعلام في السودان، من إحجام النافذين والمسؤولين عن التجاوب معها عند الحاجة للتعرف على معلومات صحيحة تتصل بقضايا محورية، تشغل الراي العام.
كما تزداد معاناة مراسلي الوكالات الاجنبية ، في التواصل مع المسؤولين بالحكومة الذين يمتنعون في الغالب عن الرد على هواتفهم، او يجنحون للإعتذار عن الادلاء بأي تعليقات او مقابلات صحفية.
ودشن وزير الاعلام الاربعاء برنامج "الحديث الأسبوعي" حيث كان يفترض أن يشارك فيه مساعد رئيس الجمهورية نائبه في الحزب ابراهيم محمود حامد لكنه اعتذر عن الحضور.
وتعهد بلال بتمليك أجهزة الإعلام المعلومات المطلوبة بشفافية من خلال "الحديث الأسبوعي" وإتاحة الفرص الكافية للتداخل والتفاعل والاجابة على الاسئلة.
وأضاف "الإعلام سلطة أولى والحكومة الراشدة هي التي توفر المعلومات لأجهزة الإعلام.. ما نقوم به ليس منحة إنما حق بموجب القانون والدستور".
من جانبه قال وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء، جمال محمود، إن المنبر المقترح بمثل احد موجهات برنامج إصلاح الدولة، وتوصيات مؤتمر الإعلام الأخير، وأكد الحرص على تنفيذ البرنامج لنصل لدرجة الرضا الذي يطلبه المواطن وطالب الخدمة من أجهزة الدولة.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد