الخرطوم 8 أكتوبر 2020 – شرعت الحكومة السودانية في توزيع 40 ألف طن من القمح إلى المطاحن في العاصمة الخرطوم والولايات، بغرض إنهاء أزمة الخبز الحادة.
- مواطنون يصطفون أمام أحد المخابز في الخرطوم للحصول على حصتهم من الخبز ـ إرشيف
والقمح الذي بدأت الحكومة توزيعه، أسُتورد على يد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، حيث اتفق الطرفين في 13 أبريل الفائت، على قيام البرنامج بمد السودان بـ 200 ألف من القمح تُبادل بالذرة.
وقالت وكالة السودان للأنباء، نقلًا عن مصدر حكومي مسؤول، الخميس، إن الحكومة تسلمت 40 ألف طن من القمح من برنامج الغذاء وبدأت في توزيعها على المطاحن في العاصمة والولايات.
وأشارت إلى أن وزير التجارة مدني عباس مدني، بذل مساعٍ مع قطاع المطاحن توصلا فيها إلى عودتها للعمل بعد سداد جزء من مستحقاتها على الحكومة وجدولة متبقي الديون.
وأفادت الوكالة بأن المطاحن ستعود للعمل بطاقها القصوى "ابتداء من بعد غد السبت لحل ازمة الخبز التي تواجهها العاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق".
وبدأت وزارة المالية في سداد 10 ملايين دولار للمطاحن من أصل مديونيتها على الحكومة التي تتجاوز الـ 20 مليون دولار، وفقًا لمصادر تحدثت لـ"سودان تربيون"، الثلاثاء الفائت.
ويصطف ملايين السودانيين يوميًا ساعات طوال أمام المخابز للحصول على حصصهم من الخبز ، وفي كثير من الأحيان ينقطع إنتاج الخبز قبل أن يحصلوه عليه نتيجة شح الدقيق.
وأفادت تقارير صحفية أن نحو ألفي مخبز في الخرطوم توقف عن العمل لانعدام الدقيق.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية، تتفاقم يوما عن الآخر، دون أن نجح التدابير الحكومية في التخفيف من حدتها، حيث وصل معدل التضخم في شهر أغسطس الفائت 166%، كما يعاني من نقص حاد في الوقود والعملات الصعبة.
أخر الآراء
ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)الفشقة ؛ الاحتلال هو الاحتلال 2021-01-17 19:42:12 بقلم : محمد عتيق في صيف عام ١٩٩٥ حاول نظام البشير الساقط أن يغتال الرئيس المصري (آنذاك) حسني مبارك في أديس ابابا.. تلك المحاولة الفاشلة كانت تعبيراً عملياً عن نوايا الاسلامويين السودانيين في التمدد بحكمهم إلى العالم خارج (...)
دِفءُ الشّتاء عند مِسلّةِ الجنوبيّ 2021-01-17 12:43:34 ياسر عرمان كانت مَاري مِيشيل لويس وزكريا إسماعيل موسى؛ كائنين غريبين وبقدر ما هما شديدي الاختلاف أزمنةً وجُغرافيا وفي النّظرة لبعض جوانب الحياة؛ إلا أنهما كانا شديدي التّجانس كيميائياً ويتنقلان في أحاديثهما كفراشات (...)
المزيد