- ميناء بورتسودان على البحر الأحمر .. (صورة لرويترز)
الخرطوم 22 سبتمبر 2020 – أعلنت الحكومة السودانية، الثلاثاء، استعادة شركة الخطوط البحرية السودانية (سودان لاين) اعتبارا من اليوم، باعتبارها الناقل الوطني وعماد التنمية.
وقال عضو مجلس السيادة، الفريق الركن مهندس بحري إبراهيم جابر، خلال مخاطبته مبادرة "استعادة الخطوط البحرية السودانية" تحت شعار، "الناقل البحري الوطني عماد التنمية وعائد بأمر الشعب"، إن الخطوط البحرية تعتبر شركة عملاقة ولها عائد أرباح للبلاد.
ونوَّه إلى أن انهيار الخطوط البحرية كان بسبب تدخل جهاز الآمن السابق في إدارتها وعملها الأمر الذي دفع بخروج كوادرها الي خارج البلاد.
وأشار إلى أن الخطوط البحرية كانت تتمتع بكوادر رفيعة من كفاءات وخبرات.
وبيعت آخر باخرة في أسطول الخطوط البحرية السودانية خلال عهد الرئيس المعزول عمر البشير وبات السودان لا يملك اي باخرة بعد ان كان صاحب أحد أكبر الأساطيل في المنطقة.
وجرت تصفية الخطوط البحرية بقرار من البشير في 2015 وانشأت بديلا لها شركة "سنقنيب للنقل"
وتقدمت مجموعه من الخبراء في البحرية بمبادرة لوزير البنى التحتية والنقل لاستعادة الخطوط البحرية بعد ثورة ديسمبر.
وأشار إبراهيم جابر إلى أن مبادرة استعادة الخطوط البحرية السودانية تعد من المبادرات الوطنية التي أسهمت فيها مرحلة التغيير والثورة المجيدة والتي وجهت الشعب نحو قضايا الوطن.
ووجه جابر بالإسراع في العمل على إنفاذ المبادرة ليصل السودان لمصاف الدول المتقدمة في ظل انفتاحه القريب مع العالم.
كما أثنى جابر على تعاون وزارة البني التحتية والنقل ومساهمتها في التنمية المستدامة بالبلاد وتعاونها في المبادرة الوطنية باستعادة الخطوط البحرية.
أخر الآراء
الجيش والجنجويد : حتمية المواجهة 2021-01-24 20:16:29 بقلم : محمد عتيق لم يعد هنالك شك مطلقاً في أن "المكون العسكري" "لجنة البشير الأمنية" "المجلس العسكري" "الفريق البرهان ومن ورائه فلول النظام الساقط" ، أياً كان الاسم ، يعمل على الانقضاض على السلطة .. هذا المكون مدعوماً من (...)مأزق الانتلجنسيا السودانية 2021-01-24 08:26:16 علي ترايو ان معاناة الانتلجنسيا السودانية (يمينها و يسارها للاسف) لم تقف في حدود حالة الانيما الفكرية الحادة low intellectual capability و هي من متلازمات ما تسمي في علم السيكلوجيا ب *Catatonic schizophrenia - شيزوفرينيا (...)
ما الذي يحدث في كواليس الاقتصاد؟ لماذا خسرت الحكومة الرهان على الحلول الخارجية؟ 2021-01-21 20:59:59 خالد التيجاني النور (1) حقاً ما الذي يجري في كواليس المشهد الاقتصادي، وما الذي يحدث لرهانات الحكومة السودانية على الدور الخارجي الذي ما فتئت تعوّل عليه منذ تنصيبها قبل نحو عام ونصف، كرافعة لا غنى عنها لدعم جهود الإصلاح (...)
المزيد