الخرطوم 15 مارس 2016 ـ رفض السودان مطالب الحركة الشعبية ـ شمال، بفتح ممرات إنسانية عبر جنوب السودان لتقديم المساعدات للمتأثرين بالحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، واتهمت الحركة بالسعي لتشوين قواتها بالسلاح ونقل جرحاها عبر هذه الممرات.
- المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق
واستبقت الحركة، اللقاء التشاوري الاستراتيجي المقرر عقده بأديس أبابا بإقتراحها مجددا تبني الاتفاق الإنساني الخاص بجبال النوبة الموقع بسويسرا في يناير 2002، بتحديد نقاط وصول متعددة من خارج السودان تشمل أثيوبيا وكينيا وجنوب السودان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق إن تمسك الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان كممر لإيصال المساعدات الإنسانية للمنطقتين الهدف منه فتح باب لتهريب السلاح ونقل مصابي الحركة الى الخارج.
وطالب الصادق في تصريحات للصحفيين، الثلاثاء، المجتمع الدولي بالضغط على الحركة الشعبية لعدم المتاجرة بمعاناة المتضررين لجهة تنفيذ خطط وتكتيكات في حربها ضد الجيش السوداني.
وجدد المتحدث باسم الخارجية تمسك الحكومة بالآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية بالتنسيق مع الحكومة والحركة الشعبية لنقل المساعدات الانسانية للمتأثرين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وأفاد بأن الحكومة لديها تجارب "مريرة" فيما يتعلق بوجود محطات خارجية لنقل مواد الغوث الإنساني الى المتضررين، في إشارة الى موضوع قاعدة "لوكشيم"، ابان الحرب في الجنوب.
إلى ذلك حذر علي الصادق جوبا من مغبة الاستمرار في دعم الحركة الشعبية ـ وزعزعة استقرار أمن السودان.
وكان المركز السوداني للخدمات الصحفية، قد أورد يوم الإثنين، أن جوبا استضافت اجتماعا لقادة الحركة الشعبية ـ شمال مع قادة عسكريين وأمنيين من جنوب السودان لدعم الحركة في شن هجوم محتمل ضد الجيش السوداني.
ودعا المتحدث باسم الخارجية حكومة الجنوب للابتعاد عن دعم الحركة مثلما تبتعد الخرطوم عن دعم المجموعات المناوءة لحكومة سلفا كير ميارديت فضلا عن الحفاظ على التطور الذي تشهده علاقات البلدين بعد مبادرة السودان بفتح حدوده مع الجنوب وإعادة النظر في رسوم عبور النفط الجنوبي.
ولفت الى أنه من مصلحة جنوب السودان بناء علاقة راسخة وصحية تحقق أمن واستقرار البلدين.
أخر الآراء
هلا عدنا إلى نقطة البداية 2021-04-18 18:20:31 بقلم : محمد عتيق وضع رئيس الفترة الانتقالية خطوطاً لبرنامج حكومته وجعل من الموافقة عليها بالتوقيع شرطاً للانضمام إليها ! أي أن من رشحتهم قحت (مجازاً) لعضوية الحكومة لا يعتمدهم السيد حمدوك وزراء عنده إلا إذا وافقوا على (...)الموكب النسوي -لا يمكن الاختباء من رياح التغيير 2021-04-15 18:04:42 بقلم : هالة الكارب السودان بلدٌ شديدُ التسيُّس والاستقطاب، بلدٌ يعشَقُ أهلُه النقاشات والجدل؛ ما كان ولايزال مظهرًا يوميًّا في حياتنا، رجالًا ونساءً. إلَّا أنَّه ورغم كثرة الكلام وعشق النقاش الذي أثرى مجتمعاتنا، يظل (...)
فلنتواجه 2021-04-12 19:08:45 بقلم : محمد عتيق الآن ، الآن ، أصبح لزاماً علينا مواجهة الواقع كما هو ، كما هو ، خاصةً بعد أن : •• أصبحت الحياة جحيماً حقيقياً في بلادنا دون أسباب منطقية لقسوتها هذه سوى أنها نتاج للسياسات الاقتصادية المعادية للوطن (...)
المزيد